زاد الاردن الاخباري -
حملت وزارة الخارجية الأميركية، النظام السوري مسؤولية الاختفاء القسري لعشرات الالاف من السوريين بعد ايام من عفو رئاسي مزعوم اصدره الرئيس السوري بشار الاسد
وقال مسؤول اميركي ان الوزارة، تتابع وتنظر في صحة التقارير التي تتحدث عن إطلاق سراح معتقلين سياسيين من سجون “النظام السوري”، شملهم لعفو الرئاسي.
ونقلت وكالة “الحرة” الأميركية، عن مسؤول في الخارجية (لم تكشف عن هويته) قوله إن “النظام السوري لا يزال مسؤولاً وخاضعاً للمساءلة عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد قبل الحرب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لأكثر من 130 ألف رجل وامرأة وطفل.”
وأضاف المتحدث “لا تزال حكومة الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بضمان المساءلة عن الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها ضد السوريين”.
وشدد على أن “المساءلة والعدالة عن الجرائم والانتهاكات والخروقات المرتكبة ضد السوريين ضروريتان لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة”.
والسبت الماضي، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، عفواً عاماً عن مرتكبي الجرائم “الإرهابية” من السوريين قبل تاريخ الثلاثين من نيسان/ أبريل 2022.
وتم إطلاق سراح مئات المعتقلين من السجون حتى الآن، أبرزهم سجني صيدنايا وعدرا، لكن الغالبية تم اعتقالهم في قضايا وتهم جنائية ولا علاقة لهم بالاحتجاجات المناهضة لحكومة دمشق التي بدأت في آذار/مارس 2011، وفقاً للتقارير الواردة.