أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار
الانتهاكات الإسرائيلية تتحدانا فما العمل ؟!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانتهاكات الإسرائيلية تتحدانا فما العمل ؟!!

الانتهاكات الإسرائيلية تتحدانا فما العمل ؟!!

08-05-2022 08:44 AM

علينا أن نوطن أنفسنا في الأردن على ان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والخليل والاراضي الفلسطينية المحتلة، تتصاعد، شاملة المزيد من التقتيل والاعتقال والاستيطان والمداهمات والتهجير وآخرها قرار هدم 12 قرية في منطقة يطا الخليل.

علينا أن نحزم أمرنا، فنحدد ادوات وشكل التصدي للانفلات الإسرائيلي الذي سيستدرج بكل تأكيد، ردود فعل فلسطينية، تُبقي دوامة الدم فاغرة.

علينا أن نأخذ في الاعتبار أن شعبنا كله يلتف حول الملك والحكومة والجيش والأجهزة الأمنية، في الموقف القومي الشجاع الصلب لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإجرامية.

التحدي الاسرائيلي المتفاقم، يستوجب تقديم استحقاق الانفتاح والانفراج الداخليين، وإعادة صياغة الاستراتيجية السياسية والأمنية، واعادة بناء العلاقات وتحييد ومعالجة عناصر التوتير البشرية والسياسية والأمنية، لتدعيم الجبهة الداخلية المتحدة وتوفير متطلبات خوض غمار المواجهة المفروضة علينا.

فالحكومة الإسرائيلية الراهنة، والقادمة أيضا، باتت رهينة تصرف الأحزاب الدينية المتطرفة، التي تواصل الابتزاز والضغط، من أجل تحقيق الأوهام والخرافات الدينية المتصلة بمزاعم لا سند لها و لا أساس.

لقد اصبحت حقوق الفلسطينيين حتى تلك المحددة في قرارات الأمم المتحدة، مادة نهب ونهش بين القوى السياسية الإسرائيلية التي تستغل هشاشة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي المتداعي.

المشروع التوسعي الصهيوني، لا يلتفت أدنى التفاتة، إلى اصوات العقل والسلام والتنمية،

وهو السبب في رد فعل فتية فلسطين، على استمرار الجرائم ضد شعبهم العربي الفلسطيني وانتهاك المسجد الأقصى والتنكيل بالمرابطين فيه، وبالمصلين المسيحيين في القدس.

فالدم يستسقي الدم، والاحتلال والتنكيل يستدرج ردود فعل، مفادها حسب قانون نيوتن، الذي لا استثناء له، أن «لكل فعل رد فعل، مساوٍ له في القوة، مضاد له في الاتجاه».

إسرائيل تدمر الجهود الاقليمية والدولية، وخاصة الأمريكية والعربية، لمنع التصعيد ولوقف التوتر الناجم عن عدوانها المتواصل على الشعب العربي الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

ستتميز ردود فعل الحكومة الإسرائيلية باسترضاء اليهود المتعصبين دينيا، خشية ان تخرج احزابهم من الائتلاف الحكومي.

لذلك سيزداد التهور لإنجاز الدولة اليهودية الدينية وتحويل الصراع إلى صراع ديني، مما سيشعل المنطقة ويفتح على احتمالات عنف مرعبة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع