زاد الاردن الاخباري -
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، إنها ترفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت الذي زعم أن السيادة على مدينة القدس والمسجد الأقصى، إسرائيلية، معتبرة ذلك، "تعديا صارخا على الرعاية الأردنية الهاشمية للمسجد الأقصى".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزّت الرّشق، في بيان، "لا سيادة على أرض فلسطين وفي القدس إلاّ لشعبنا الفلسطيني، وتصريحات نفتالي بينت الحالمة لا قيمة لها" مضيفا: "نرفض في حركة ... (حماس) بشكل قاطع تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، والتي زعم فيها أنَّ الكيان الصهيوني هو صاحب السيادة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
واعتبر ذلك، "تعدّياً صارخاً على حقوق شعبنا المقدّسة، وعلى الرعاية الأردنية الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك، واستهتاراً بكلّ الأعراف والمواثيق الدولية، ما يستدعي تحرّكاً عاجلاً لإدانتها وتجريمها ووقفها بكل الوسائل المتاحة".
والأردن الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يدعو مرارا إسرائيل إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
وأكد الرّشق أن الحكومة الإسرائيلية "لا تملك الحق ولا القرار في السيادة على القدس والمسجد الأقصى، وما هذه التصريحات إلاّ محاولة يائسة لفرض واقع غير موجود إلاّ في أحلامهم، فلا سيادة ولاشرعية على أرض فلسطين التاريخية إلاّ لشعبنا الفلسطيني الذي سيحمي كلّ شبر من أرضها المباركة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة، حتّى تحريرها والعودة إليها وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".