زاد الاردن الاخباري -
أنهت بلدية إربد الكبرى، دراسة شاملة لواقع البسطات في مختلف المناطق والشوارع في المدينة، وقُسمت المناطق إلى 3 تصنيفات متعلقة بوجود البسطات فيها، وفقا لرئيس بلدية إربد، نبيل الكوفحي.
وقال الكوفحي، الاثنين، إنّ تصنيفات المناطق بحيث تكون شوارع ضمن قائمة حمراء "لا يسمح بوجود أي نوع من البسطات فيها" وتصنيف مناطق أخرى بالصفراء "يسمح بإقامة بسطات فيها ضمن شروط ومواصفات معينة كأن أن لا يزيد مساحة فرشها عن 1مX2م" بينما تم تصنيف المناطق المتبقية ضمن اللون الأبيض "لا يوجد بها أي قيود على البسطات وغالباً ما تكون في أطراف المدينة والأحياء السكنية التي لا تشهد حركة مشاة كثيفة أو أعمالا إنشائية".
وأضاف، أنه ومنذ تقدمه لاستلام مهامه برئاسة بلدية إربد الكبرى وجد حالة انتشار واسعة للبسطات بشكل عشوائي بكافة مناطق البلدية، وعلى وجه الخصوص في مناطق التسوق المزدحمة، وهو ما أثر بشكل كبير على انسيابية حركتي المرور والمشاة في معظم المناطق، بالإضافة للتأثير على نشاط عدد من القطاعات التجارية.
وتابع، أنه وبموازاة ذلك وجدت البلدية حالة اعتداء كبيرة على الأرصفة والشوارع من عدد من أصحاب المحال التجارية.
وأشار، إلى أن شهر رمضان تتساهل البلدية خلاله بموضوع البسطات والاعتداءات على الطرق، حيث حاولت البلدية تنظيم الأمر بقليل من الضغط على الجميع، بهدف إقامة علاقة توازن بين أصحاب الحق في المرور بالشارع والرصيف من جانب والتجار وأصحاب الحاجة من بائعي البسطات من جانب آخر.
وبين الكوفحي، وجود اتفاق مع التجار وأصحاب البسطات بأن تبدأ البلدية بضبط العملية وإعادة الأمور إلى نصابها فور انتهاء شهر رمضان، وكذلك إزالة الكثير من التشوهات الموجودة على أرض الواقع.
وأشار إلى أن البلدية خلال عطلة عيد الفطر نظمت المنطقة المحيطة بمسجد إربد الكبير وصنفت الشوارع ضمن الأسس المشار إليها سابقاً وعملت على وضع خطوط من الدهان يمنع التعدي عليها ووضع أي معيقات بعدها، وهذا الأمر كان لمصلحة المواطن أولاً وثم التاجر، وبما يراعي أصحاب الحاجة "البسطات" وقد ألزمت البلدية التجار بعدم التعدي على الشوارع، ووجدت تجاوباً مقبولا من الجميع بهذا الجانب.
وأكّد الكوفحي، أن البلدية ستقوم باستئجار عدد من قطع الأراضي الفارغة في مناطق قريبة من الحركة التجارية لإتاحة فرص بديلة لأصحاب البسطات والسماح لهم باستخدامها، كما أنها ستتابع خطتها في التوسع بالتقييد والتنظيم لتشمل كافة مناطق المدينة لاحقاً.
ولفت، إلى أنها ستعمل خلال فترة قريبة بإعادة بناء الحسبة القديم وسط السوق "حسبة المفرق" وفق مواصفات عالية تضمن تقديم خدمة أفضل للمتسوقين وتمنح فرصا أكبر للبائعين لاستقطاب المواطنين والمشترين.