زاد الاردن الاخباري -
أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، الاثنين، أن العبث بآثار جرش عمل فردي غير مسؤول ولا يعبر عن وعي المواطنين بأهمية المحافظة على المواقع الأثرية والسياحية في المملكة.
وقالت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الإنسان الأردني يعشق تراب بلاده، ويحافظ عليه بدمه، ويقدر آثار جرش ويصونها.
وأكدت النجار، خلال زيارتها مدينة جرش الأثرية، برفقة محافظ جرش الدكتور محمد أبو رمان ورئيس مجلس المحافظة رائد العتوم، أهمية مهرجان جرش للثقافة والفنون كنافذة ثقافية للأردن على العالم.
وأضافت، خلال زيارتها لموقع المهرجان أن المهرجان رسالة أمل وفرح، ويشكل زخما مهما للمشهد الثقافي في المملكة، ويعمل على تنمية المجتمع المحلي اقتصاديا وثقافيا، مضيفة أن اللجنة العليا لإدارة المهرجان تنسق مع جميع الجهات الحكومية والمحلية من أجل استمرار المهرجان في دورته المقبلة.
وبينت النجار أن مهرجان جرش في دورته المقبلة يحرص على إظهار جمالية الموقع والمحافظة على القيم الوطنية، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل من خلال منصات عالمية لدعم الصناعات الثقافية بما يسهم بتسويق المنتجات المحلية وترويجها على مستوى العالم.
وقال المدير التنفيذي لمهرجان جرش مازن قعوار، من جهته، إن الهدف من الزيارة التفقدية لموقع المهرجان الاستماع إلى ملاحظات المجتمع المحلي والجهات المتعاونة والوقوف عليها، وتجاوز أية أخطاء محتملة بما يسهم بإنجاح المهرجان في دورته المقبلة.
وبين أن المهرجان ستنطلق فعالياته في 28 تموز المقبل وستستمر حتى 6 آب في جميع أرجاء الموقع الأثري، إذ ستقام في المسرحين الجنوبي والشمالي، وشارع الأعمدة بالإضافة الى الساحة الرئيسة.
وأشار قعوار إلى توجه إدارة المهرجان في دورته الحالية لاستقطاب العائلة من خلال اختيار أوقات الفعاليات لتتناسب مع الأسر والأطفال وبتكلفة مالية بسيطة، مبينا أن غالبية الفعاليات ستكون بالمجان باستثناء المسرح الجنوبي الذي سيكون بأسعار رمزية رغم ارتفاع تكاليف تجهيز الموقع من بنية تحتية وأجور فنانين وموسيقيين.
وأكد رئيس بلدية جرش أحمد العتوم، أن البلدية ستبقى الحاضنة الرئيسة لمهرجان جرش، وستكون رافعة حقيقية تنهض بالمهرجان، وستعمل على تعزيز المشاركة المحلية بمختلف الفعاليات.