يجب الحذر من محاولات الكيان الصهيوني المتواصلة لخلط الأوراق ولفت الأنظار عن معركتنا الحقيقية في القدس والأقصى والضفة من خلال الحديث عن اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
فلسنوات وإسرائيل توظف حروب غزة وحصارها وصواريخها حتى تبعد الأنظار عن جوهر القضية وهو الاحتلال لكل فلسطين وقد نجحت في ذلك بدرجة كبيرة. مع اعتقادنا أن المستوى الرسمي الإسرائيلي لا يفكر الآن باغتيال القائد الحمساوي السنوار إلا أنه في حالة حدوث ذلك في سياق سياسة خلط الأوراق فسيكون اغتياله خسارة للشعب الفلسطيني كما كان الأمر مع مئات القادة منهم أبو جهاد وأبو إياد والشقاقي وأبو عمار والياسين وأبو علي مصطفى الخ، ولكن على المقاومة الحذر من الانجرار إلى ما يخطط له العدو من سياسة الإلهاء وخلط الأوراق وتجزئة الملفات، وقد رأينا خلال اليومين السابقين كيف انشغل الإعلام، وخصوصا إعلام المقاومة، بموضوع أغتيال السنوار .
الوطن أهم من الحزب وأهم من القادة مهما عظم شأنهم، وللعقل أولوية على العاطفة.