زاد الاردن الاخباري -
في خطوة هي الثانية من نوعها خلال ثلاثة اشهر، بدأ المعلمون في موريتانيا الإثنين، اضرابا شاملا عن العمل يمتد خمسة أيام، للمطالبة بزيادة رواتبهم.وتحسين ظروفهم المعيشية والمهنية.
وقال المتحدث باسم النقابات التعليمية، محمد محمود ولد بيداه، إن المعطيات التي وصلتهم حتى الآن تشير إلى ارتفاع نسبة المشاركة في الإضراب الذي دعت اليه سبع نقابات تعليمية، دون تقديم أرقام بهذا الخصوص.
واضاف ولد بيداء ان هناك ستة مطالب أساسية للنقابات أبرزها، زيادة رواتب المعلمين في المرحلتين الأساسية والثانوية، واستحداث علاوات جديدة لهم، وتوفير سكن دائم لجميع المعلمين.
فيما حملت النقابات في بيان مشترك "وزارة التعليم مسؤولية تداعيات الإضراب على التلاميذ، وانعكاساته على نسب النجاح في الامتحانات الوطنية المتوقع أن تبدأ خلال أسابيع".
وذكر البيان، أن وزارة التعليم: "تتبع سياسة العناد في مواجهة الدعوات المتجددة للحوار والاحتجاجات التي تلجأ إليها النقابات لفرض الانتقال لمفاوضات مثمرة تفضي لتحقيق المطالب الملحة للمدرسين".
ولم تذكر النقابة تفاصيل عن عدد المعلمين المضربين، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحكومة الموريتانية، التي أعلنت سابقا أنها تبذل جهودا لتحسين ظروف المعلمين.
ويعد الإضراب هو الثاني من نوعه الذي تنظمه نقابات التعليم خلال أقل من 3 أشهر، إذ سبق أن نظمت إضرابا مماثلا نهاية فبراير/ شباط الماضي، واستمر 5 أيام.
ووفق معطيات رسمية، يبلغ عدد المعلمين والأساتذة في المرحلتين الأساسية والثانوية بموريتانيا، 11 ألفا و449.