زاد الاردن الاخباري -
خلص تقييم للجيش الاسرائيلي نشرت فحواه صحيفة اسرائيلية الاثنين، الى ان زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار لا دور يذكر له او لحركته في العمليات الاخيرة، وانهما انما ارادا "ركوب الموجة“.
وقالت صحيفة ”معاريف“ أن تقييم الجيش يرجح أن ”دور حماس في تنفيذ الهجمات هو دور صغير، فيما أراد رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، يحيى السنوار، ركوب الموجة“.
واضافت ان الجيش وضع تقديراته تلك أمام المستوى السياسي، وقلل من دور حركة ”حماس“ في موجة الهجمات الأخيرة.
وشهدت مناطق بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب وأرائيل وأخيرا بلدة إلعاد، هجمات متفرقة أدت إلى سقوط 19 قتيلا إسرائيليا، منذ آذار/ مارس وحتى الشهر الجاري، استخدم المنفذون خلالها أسلحة نارية أو أسلحة بيضاء.
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإنه مثلما حدث في هجوم ”إلعاد“ الأخير، فإن العمليات التي سبقتها استندت إلى مبرر الوضع في الأقصى وحملت أبعادا دينية.
وحسب الصحيفة، فقد خلصت التحقيقات التي أجريت على مستوى الجيش وعلى الصعيد الاستخباري إلى أنه "لا دليل على وجود صلة لحماس بالهجمات التي استهدفت الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل، فيما كان للحركة دور فيما قالت إنها ”عمليات تحريض قامت بها بشكل أساسي“.
ورأت الصحيفة أن هذا الأمر يعني أن حركة ”حماس“ أرادت ”ركوب موجة الاعتداءات“، ولم تكن هي من وجهتها، وأن تلك العمليات كانت من وحي الأحداث في الأقصى وليس بتوجيهات مباشرة من الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي، وفقاً للصحيفة، أن ”حماس تشعر بحالة من الردع وتخشى مواجهة أخرى مع الجيش، وأن النقاش الشعبي الواسع بشأن العمليات الأخيرة تسبب في طرح دور الحركة إعلاميا في هذه الهجمات، على خلاف الواقع“.
ورأت أن هذه التقديرات ”تفسر موقف الجيش الإسرائيلي الذي يفضل عدم القيام بعمليات عسكرية في الوقت الراهن ضد حماس في غزة“.
استبعاد تصفية السنوار
وتطرقت القناة الإسرائيلية السابعة لهذا الملف، الإثنين، وقالت إن موقف الجيش الذي تم عرضه على المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي ”الكابينيت“، أكد على أن ”حماس“ لم تبادر بالعمليات القاتلة التي شهدتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وأن ما حدث هو أن الحركة ”وظفت هذه العمليات“.
وبناء على هذه التقديرات، تقول القناة، إن الجيش الإسرائيلي استبعد فكرة تصفية رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، يحيى السنوار.
وتابعت أن التقديرات التي عرضها الجيش تنص على أن ”تحديد السنوار كهدف للاغتيال إنما يشكل (هدية) له، إذ تعزز موقفه في الشارع الفلسطيني، في وقت لم تقف حماس وراء العمليات“.
القناة نقلت جزءا من نص التقديرات التي وضعها الجيش أمام ”الكابينيت“، ومما جاء فيها أن ”المواد الاستخبارية التي تم جمعها تظهر غياب صلة حماس بالاعتداءات المتفرقة، وأن حماس تعيش تحت حالة ردع كبيرة، ولا تريد تصعيدا مع إسرائيل“.
وورد في تقديرات الجيش، أن الفلسطينيين اللذين نفذا عملية ”إلعاد“ وتم اعتقالهما يوم الأحد، أكدا خلال التحقيقات أنهما لا ينتميان لحماس، ولم ترسلهما الحركة لتنفيذ العملية.