من جانبه قال النائب الحالي في مجلس النواب ووزير الداخلية السابق جواد البولاني إن البديل للقواتِ الامريكية في حال انسحابها من العراق هو اتفاق سياسي أخلاقي يضمن وحدة وحماية البلد، وهو ما يجب على السياسيين العراقيين مناقشته.

وكان وزير الدفاع الأمريكي بانيتا قد صرح خلال زيارته لبغداد بأن الجيش الأمريكي يخوض مجددا معركة ضد الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، وذلك بعد عام من وقف عملياته القتالية في العراق.

وقال بانيتا في حديث أمام 150 جنديا في معسكر فيكتوري قرب مطار بغداد "علينا أن نتحرك بشكل أحادي ضد تهديدات المجموعات الشيعية، وإننا نقوم بذلك".

وأضاف "نحن قلقون جدا حيال موضوع إيران والأسلحة التي يقدمها هذا البلد للمتطرفين في العراق. لقد خسرنا جراء ذلك عددا كبيرا من الامريكيين، ولا يمكننا أن نسمح باستمرار ذلك".

ومنذ السادس من يونيو/ حزيران قتل 17 جنديا أمريكيا في العراق.

ومن المقرر أن يغادر الجيش الأمريكي العراق نهاية هذا العام، ولا يزال ينشر 46 ألف جندي مهمتهم تدريب الجيش والشرطة العراقيين.

العربيه