زاد الاردن الاخباري -
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، إلى الجزائر في زيارة لم يتم الإعلان عنها من قبل.
وبحسب قناة الجزائر الدولية، يُتوقع أن يلتقي لافروف خلال الزيارة نظيره رمطان لعمامرة، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وذكرت القناة الرسمية عبر حسابها في تويتر، أن ”الزيارة تأتي بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وروسيا“ دون تفاصيل إضافية. ولم تعلن وزارة الخارجية الروسية ولا الجزائرية عن الزيارة من قبل، كما أن أجندة لافروف لهذا الأسبوع لم تتضمن أي زيارة للجزائر ولا لأي بلد آخر في منطقة المغرب العربي.
وتعود آخر زيارة لوزير الخارجية الروسي إلى الجزائر، إلى كانون الثاني/ يناير 2019، أي قبل أكثر من شهرين من استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، تحت ضغط الجيش واحتجاجات شعبية غير مسبوقة.
وكان الرئيس الجزائري تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الشهر الفائت و“اتفق الرئيسان على أهمية تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، والاجتماع المقبل للجنة المشتركة، للتعاون الاقتصادي“، التي تأجلت بسبب جائحة كورونا، بحسب ما أفادت الرئاسة الجزائرية حينذاك.
وتربط الجزائر وموسكو علاقات تاريخية، خاصة على المستوى الاقتصادي، بحجم تبادلات وصل إلى 4.5 مليار دولار كما أعلن لافروف في آخر زيارة له للجزائر قبل وصول الرئيس تبون للسلطة في كانون الأول/ ديسمبر 2019.
كما تنسق الجزائر مع روسيا في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز، وكذلك في اجتماعات الدول المصدرة للنفط ”أوبك+“.