زاد الاردن الاخباري -
قال مدير المركز الوطني لتطوير المناهج السابق الدكتور محمود المساد إن التعليم الكمي في الأردن كان يتقدم ويتصدر المنطقة والإقليم ولكن مع بداية فترة الألفين تحول التعليم من الكمي إلى النوعي وفي تتلك الفترة كان هناك توازن حتى عام ٢٠٠٧.
واوضح خلال حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" الثلاثاء، أنه بعد هذا العام أخذ التعليم يتراجع وبشكل كبير وتحديدا آخر 10 سنوات.
ووصف مساد أن النظام التربوي والتعليمي في الاردن لم يعد الا ظلا لنظام تعليمي حقيقي ويحتاج لثورة اصلاحية لتطوير المعلية التعليمية.
وشدد على انه لا امل باصلاح العملية التعليمية الا بايجاد فلسفلة تربوية متكاملة وان نتوقف عن تنفيذ ما يملى علينا سواء من جهات محلية داخلية او خارجية، بحجج وذرائع مختلفة.
من جهتها، قالت مساعدة البحث والتدريس بالجامعة الأردنية الدكتورة أسماء غوشة إن عملية تغير المناهج لها أثر سلبي وآخرى إيجابية، موضحة أن من الآثار السلبية وجود ثقافة للغير في عمق المناهج وهو أسلوب يسمى على حد قولها "دس السم بالعسل".
وأشارت إلى أن الخلل بدأ يبرز أكثر منذ عام 2007 في المنظومة التعليمية كاملا من مناهج تعليمية و خريجين نتيجة الانتقال من التعليم الكمي إلى النوعي مع عدم الحفاظ عليه.
واشارت إلى قضية ضعف التوجيه من قبل الأهل والمعلمين للطلاب والذي ساهم في تدني مستوى الطلاب وكفاءتهم موضحة أن الكثير من المعلمين يأخذون التعليم كمهنة وليس رسالة.