زاد الاردن الاخباري -
أظهر استطلاع رأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية، أن 27% من الأردنيين مهتمين بالسياسة بقضايا الشرق الأوسط، مقارنة بـ 25% أفادوا بأنهم مهتمين في استطلاع أجري في شباط/فبراير الماضي، و34% من المهتمين يتابعون الأخبار السياسية المتعلقة بالأردن.
وأضاف الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة 23-29/4/2022، وأعلن عنه الأربعاء، أن أكثر من ثلث أفراد العينة (35%) وغالبية عينة الخبراء (55%) يعتمدون على التلفاز في أغلب الأحيان للحصول على الأخبار السياسة المتعلقة بالأردن، و(35%) من أفراد العينة الوطنية و(29%) من عينة الخبراء يعتمدون على شبكة الإنترنت في الحصول على الأخبار السياسية.
وأوضح أن الغالبية العظمى من الأردنيين (87% العينة الوطنية، 92% عينة الخبراء) يعتبرون القضية الفلسطينية هي أهم مشكلة تواجه منطقة الشرق الأوسط، مسجلة ارتفاعاً مقداره 10 نقاط مقارنة باستطلاع شباط/فبراير 2022، و(5%) فقط يعتبرون قضية اللاجئين السوريين في الأردن أهم مشكلة، وتعتبر النسبة نفسها أن الأزمات والصراعات في المنطقة (العراق، اليمن، ليبيا) هي أهم مشكلة تواجه المنطقة.
وعن مصدر التهديد الأكبر لأمن الوطن العربي، يعتبر الغالبية العظمى من الخبراء (87%) وغالبية أفراد العينة الوطنية (45%) أن وجود إسرائيل هو مصدر التهديد الأكبر لأمن الوطن العربي في المنطقة، ولم تتغير النسبة مقارنة باستطلاع شباط/فبراير 2022، فيما يعتبر 4% من أفراد العينة الوطنية أن الولايات المتحدة وإيران على التوالي هما مصدر التهديد الأكبر لأمن الوطن العربي في المنطقة، مسجلة تراجع مقداره 5 نقاط مقارنة باستطلاع شباط/فبراير 2022.
ويعتقد غالبية الخبراء (76%) و(33%) من افراد العينة الوطنية أن وجود إسرائيل هو ما يمثل مصدر التهديد الأكبر لأمن الوطن العربي في العالم، فيما يرى (14%) من أفراد العينة الوطنية أن الصراعات والنزاعات الإقليمية وعدم الاستقرار هو ما يهدد أمن الوطن العربي.
ويرى 12% من الخبراء و11% من أفراد العينة الوطنية أن الولايات المتحدة الأميركية هي مصدر التهديد الأكبر لأمن الوطن العربي في العالم.
وعن السياسة الخارجية الأردنية، يتابع 21% فقط من أفراد العينة الوطنية وجميع أفراد عينة الخبراء (99%) أخبار السياسة الخارجية الأردنية.
ويرى ثلث الخبراء (33%)، و(15%) من أفراد العينة الوطنية أن التركيز على حل القضية الفلسطينية والحفاظ على المقدسات في المسجد الأقصى هي أهم الأولويات التي يجب ان تركز عليها السياسة الخارجية الأردنية في المرحلة الحالية.
يرى 14% من افراد العينة الوطنية و12% من الخبراء أن التركيز يجب ان يكون على تهيئة البيئة الاستثمارية وتحسين الوضع الاقتصادي. ويرى (29%) من الخبراء أن أولوية السياسية الخارجية الأردنية يجب أن يكون من خلال الاهتمام بالقضايا العربية والعمل على توحيد الصف العربي.
وعبر (63%) من عينة الخبراء وفقط (33%) من أفراد العينة الوطنية أنهم راضون عن السياسة الخارجية الأردنية، ونصف أفراد العينة الوطنية (51%) لا يعرفون إذا كانوا راضيين أم غير راضيين عن السياسة الخارجية الأردنية.
وكان الاعتدال والحفاظ على العلاقات المتوازنة مع الدول والاطراف كافة أهم أسباب الرضى عن السياسة الخارجية الأردنية (29% العينة الوطنية، 35% عينة الخبراء). فيما كان السبب الثاني هو العمل الجاد في تحسين العلاقات مع الدول والأطراف المختلفة (19% العينة الوطنية، 21% عينة الخبراء)، ويعزو 24% من الخبراء سبب رضاهم الى مواقف الأردن القيادية وعلاقاته الطيبة مع باقي الدول.
أما السبب الرئيسي عن عدم الرضى عن السياسة الخارجية الأردنية هو ضعف الأداء وعدم التطور في خطط وبرامج الوزارة (35% العينة الوطنية، 26% عينة الخبراء)، فيما عزا (19%) من الخبراء سبب عدم رضاهم الى عدم الاستقلالية في اتخاذ القرارات والضغوط الخارجية على الأردن. و(17%) عزوا السبب الى ضعف موقف الأردن من بعض القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية.
واقترح (15%) من عينة الخبراء العمل على تقوية الساحة السياسية الداخلية من أجل حل المشاكل التي تواجه السياسة الخارجية الأردنية، فيما يقترح (13%) اعادة هيكلة وتدريب الطاقم المسؤول في وزارة الخارجية الأردنية،
ويقترح (12%) العمل على تقوية العلاقات العربية وتوحيد كلمة العرب في القضايا التي تهم المنطقة تحديداً.
وفي ملف الأردن ودول العالم في عين الأردنيين، بالنسبة لأفراد العينة الوطنية ما زالت السعودية هي أبرز حلفاء الأردن في الإقليم (35% يعتقدون ذلك)، تليها الإمارات العربية المتحدة ومن ثم فلسطين.
وبالنسبة للأردنيين ما زالت الولايات المتحدة هي أبرز حلفاء الأردن على المستوى العالمي (52%)، تليها بريطانيا، ويعتبر الأردنيون السعودية البلد العربي الأكثر دعماً للأردن (49%)، تليها الامارات العربية المتحدة (19%) ومن ثم قطر.
أما الدول غير العربية، يرون أن الأكثر دعماً للأردن هي الولايات المتحدة الأميركية، ومن ثم بريطانيا وألمانيا، ويرى غالبية الأردنيين (45%) أن الولايات المتحدة هي أكثر دوله داعمة للأردن من الناحية الاقتصادية تليها السعودية والإمارات.
ومن الناحية السياسية، يعتبر الأردنيين الولايات المتحدة الأكثر دعماً للأردن (33%). ومن الناحية الأمنية، يعتقد الأردنيون أن الولايات المتحدة الأميركية هي الأكثر دعماً (31%)، وتليها بريطانيا ومن ثم السعودية.
ويفضّل ربع الأردنيين (26%) التعاون مع السعودية لو اتيح لهم الخيار، و(18%) سيختارون تركيا و(17%) سيختارون الإمارات العربية المتحدة.
وتعتقد الغالبية العظمى من الأردنيين (82%) أن الأردن يلعب دوراً قيادياً في القضية الفلسطينية، و(39%) يعتقدون أن الأردن يلعب دور ثانوي في الأزمة السورية.
غالبية الأردنيين (40%) يعتقدون أن الأردن يلعب دور ثانوي في الحرب القائمة في اليمن، و(43%) يعتقدون أن الأردن يلعب دور ثانوي في عملية الاستقرار في العراق و(47%) يعتقدون أن يلعب دور ثانوي في الأزمة القائمة في لبنان.
أما عن ملف الأردن ودول العالم في عين الخبراء الأردنيين، بالنسبة لعينة الخبراء، فإن مصر هي أبرز حلفاء الأردن في الإقليم (36%)، تليها السعودية (17%)، وبالنسبة لخبراء الولايات المتحدة هي أبرز حلفاء الأردن على المستوى العالمي (81%)، تليها بريطانيا (5%).
ويعتبر الخبراء السعودية البلد العربي الأكثر دعماً للأردن (36%)، تليها الإمارات العربية المتحدة (21%) ومن ثم مصر وقطر. أما الدول غير العربية الأكثر دعماً للأردن فيعتقد (83%) من الخبراء أن الولايات المتحدة هي الأكثر دعماً، ومن ثم ألمانيا وبريطانيا.
ويرى الغالبية العظمى من الخبراء (92%) أن الولايات المتحدة هي أكثر دوله داعمة للأردن من الناحية الاقتصادية والأمنية (76%) والسياسية (73%).
ويفضّل ربع الخبراء الأردنيين (26%) التعاون مع السعودية لو أتيح لهم الخيار، و(21%) سوف يختارون مصر في المرتبة الثانية (21%) والعراق وسوريا في المرتبة الثالثة (13%).
ويعتقد الغالبية العظمى من الخبراء (77%) أن الأردن يلعب دوراً قيادياً في القضية الفلسطينية، و(61%) يعتقدون أن الأردن يلعب دور ثانوي في الأزمة السورية.
فيما يعتقد غالبية عينة الخبراء (74%) أن الأردن يلعب دور ثانوي في الحرب القائمة في اليمن، وأكثر من نصفهم (54%) يعتقدون أن الأردن يلعب دور ثانوي في عملية الاستقرار في العراق و(71%) يعتقدون أن يلعب دور ثانوي في الأزمة القائمة في لبنان.