زاد الاردن الاخباري -
علامات مُحتملة للحياة، هذا ما يبحث عنه علماء الفضاء منذ عشرات السنوات، وتم إرسال العديد من الرحلات الفضائية والتلسكوب من أجل اكتشاف هذا الأمر، ولكن أخيرًا في كانون الاول الماضي، أطلقت وكالة الفضاء الأميركية ““ناسا” تلسكوب “جيمس ويب” والذي يعد أكبر وأقوى مرصد فلكي تم إرساله إلى الفضاء، وأعلنت الوكالة أمس أنه من المتوقع أن تبدأ عمليات الرصد العلمية في تموز المقبل.
ينتظر خبراء الفضاء والعالم، لأن هذا التلسكوب يختلف عن الباقي فهو يسير نحو الضوء المنبعث من النجوم والمجرات الأولى منذ ما يقرب من 14 مليار سنة، وسوف ينقل صور واضحة ودقيقة لهذا العالم وقد يوضح أسئلة مبهمة في عالم الفضاء يبحث عنها العلماء من مئات الأعوام مثل احتمالية وجود علامات لحياة آخرى على إحدى الكواكب.
ويذكر أن كلفة هذا التلسكوب تصل إلى عشرة مليارات دولار، وفقًا لموقع” ctvnews”، وقالت مارسيا ريك، من جامعة أريزونا ، عالمة فضاء: أرسل التلسكوب للأرض أحدث صور تجريبية لمجرة قمرية وكانت النتائج مذهلة لدى مقارنتها بالصور التي تم التقاطها بواسطة مرصد الأشعة تحت الحمراء السابق لناسا، ومازلنا في انتظار مزيد من الصور والخبايا”.
ويذكر أنه منذ أيام قليلة، خرجت مروحية ««ناسا» في رحلة فضائية إلى كوكب المريخ، وهى الرحلة السادسة والعشرين على الكوكب، إحياءًا للذكرى السنوية الأولى لرحلتها الأولى الشهيرة، والتقطت صورة لحطام جسم يشه الطبق الطائر أو صحن فضائي، ما أثار قلق الخبراء.
وقال إيان كلارك، مهندس، وأحد خبراء الفضاء: «هناك شيء غريب ومقلق، ويوجد عنصر خيال علمي في القصة، يبدو وكأنه يعود لعالم آخر.
التقطت ناسا تلك الصور على ارتفاع 1181 قدمًا خلال 195 ثانية فقط، أثناء تواجدها في الغلاف الجوي للمريخ قبل هبوطها، ومن وقتها التساؤلات والأبحاث مستمرة حول ماهية هذا الجسم الغريب.
ولكن حسمت شركة ناسا الأمر، وأعلنت أنه حطام مركبة سابقة لناسا، وهي عبارة عن معدات هبوط المسبار على سطح الكوكب الأحمر، والتي تتضمن المظلة والغطاء الخلفي.