زاد الاردن الاخباري -
قالت قبائل منطقة الهلال النفطي وسط ليبيا الاربعاء، انها مستمرة في إغلاق الحقول والموانئ إلى حين تلبية مطالبها، وذلك بعد أقل من يوم على إعلان رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا إعادة افتتاح المنطقة.
وجاء في بيان اصدره ممثلون عن هذه القبائل وكذلك أعيان ونشطاء وسكان منطقة الهلال النفطي "نؤكد على ما صدر منا من البيانات السابقة بتاريخ 13 أبريل 2022 في كل من حقل النافورة، والزويتينية، والبريقة، وجالو، بشأن إغلاق الموانئ النفطية وإيقاف تصدير النفط حتى تتم تلبية جميع مطالبنا".
وكان باشاغا أعلن الثلاثاء، إعادة فتح موانئ وحقول النفط في ليبيا المغلقة منذ منتصف أبريل الماضي، بسبب خلافات سياسية.
وكتب عبر "تويتر"، أنه "بتوفيق من الله تعالى، كُلّلت جهود مجلس النواب والحكومة الليبية لإعادة فتح الحقول والموانئ النفطية بالنجاح، وذلك بعد إعلان تكتل الهلال النفطي موافقته على رفع الحصار المفروض على المنشآت النفطية".
وتعتمد الدولة الليبية كليا في ميزانيتها العامة على إيرادات النفط الليبي.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، جرى إعلان حالة القوة القاهرة في ميناء البريقة النفطي، وميناء الزويتينة النفطي شرق البلاد، وإغلاق حقل الشرارة النفطي، بعدما أجبر مجموعة من الأفراد، موظفي الحقل على وقف عمليات الإنتاج فيه.
وجاء ذلك، بعد إيقاف الإنتاج في حقل الفيل النفطي في الجنوب، بعدما اقتحمته مجموعة من الأفراد.
ويمثل إعلان القوة القاهرة تعليقا مؤقتا للعمل، وحماية يوفرها القانون للمؤسسة الحكومية في مواجهة المسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية الأجنبية، بسبب أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.
وتكررت عمليات إغلاق الحقول والموانئ النفطية الليبية طيلة السنوات الماضية، بسبب احتجاجات عمالية أو تهديدات أمنية، أو حتى خلافات سياسية، والتي تسببت في خسائر تجاوزت 100 مليار دولار، بحسب المصرف المركزي الليبي.