أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام بين نتساريم وجنين، دم الطفولة والانوثة العربي...

بين نتساريم وجنين، دم الطفولة والانوثة العربي يهدر - الدرة وعاقلة؛

12-05-2022 06:09 AM

بقلم الدكتور أحمد الحسبان - وللحرية الحمراء باب، بكل يد مضرجة يدق - أحمد شوقي.

لطالما دقت بابَ الحرية أيد تضرجت بدمائها الغالية، ولم يفتح بابها بعد، ربما تحتاج للمزيد من الدماء لإضاءة قناديل الطريق إليه، أو ربما كانت وحيدة تدق ظلام العقول قبل حلقات ابواب الحرية تلك، هي أيد كثيرة، تشابهت ظروفها، عزائمها، قوتها، واستعدادتها، الا ان أيدي محمد الدرة وشيرين عاقلة كانت مختلفة، كانت أيد تدق باب الحرية بلطف الطفولة ونعومة الانوثة - معزولتين وحيدتين، فترضجتا بعنف اللارحمة.

محمد الدرة مواليد عام ١٩٨٨، بالصف الخامس الابتدائي، كان عائدا مع والده ووافته منيته على مفترق نتساريم عام ٢٠٠٠، وشيرين عاقلة مواليد عام ١٩٧١ - مهندسة معمارية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية و خريجة صحافة واعلام من جامعة اليرموك، مراسلة الجزيرة بفلسطين، وافتها المنية بظروف مشابهة في جنين يوم الامس من هذا العام ٢٠٢٢. وهنا يدور بالذهن سؤالان؛

أولا؛ بالرغم من ان ال صهيون قتلوا الانبياء بذات الدم البارد وبطريقة الاستفراد بهم، لكنهم يبقون أنبياء رجال، فكيف وصلت بهم الدناءة والخسة والرعونة لاستخدام ذات الطريقة و بذات الدم البارد الجبان لقتل طفل وامرأة؟! لم يغضب الله عليهم من فراغ، فهو يعرف ما في نفوسهم من خبث وغدر - وخاصة عندما يقاتلون جبناء من وراء جدر وتحصينات.

ثانياً؛ هل سيذهب دم شيرين هدرا كما سبقه دم الطفل محمد الدرة؟! ، عندما حرفوا نتائج التحقيقات وحذفوا المشهد الاصلي، واتهموا غيرهم بفعلتهم بعد ان اعترفوا بها واعتذروا عنها في البداية.

لا خلاصة لقول الا ما قاله الله تعالى عن صفاتهم في سورة المائدة/٨٢؛ {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ). هم الأشد عداوة للذين آمنوا، بل انهم اعداء لكل من جانس المؤمنين بلغتهم وموطنهم وحتى بمودتهم من النصارى، ولو كانوا اطفالا او نساءا. والسبب هو انهم عرفوا الحق واجتنبوه، فغضب الله عليهم ليوم الدين.

الدكتور أحمد الحسبان








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع