زاد الاردن الاخباري -
لا يزال النجم الأمريكي جوني ديب منغمسا في محاكمة التشهير ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، ورغم تعليق الدعوى القضائية حتى تاريخ 16 مايو المقبل، إلَّا أن ذلك لم يوقف التكهنات حول احتمالية وقوعه في حب شخصية جديدة. خلال جلسات الاستماع التي استمرت لأيام، تحدَّث جوني ديب عن علاقاته السابقة، لكن تكهن البعض أن هناك علاقة عاطفية جديدة تجمع النجم ومحاميته كميل فاسكيز؛ بعدما لاحظوا بعض الإيماءات العاطفية والحميمية المتبادلة بين الطرفين خلال المحاكمة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر العاطفية بين الثنائي؛ حيث تلامسا بطريقة ودية، وتبادلا الضحكات، وحدقا بعيني بعضهما البعض، لكن يبدو أن كميل تحب روح دعابة جوني فحسب، خاصة وأنها تواعد شخصا آخر، حسب ما كشفته بعض المصادر.
وعلَّق أحد المستخدمين أن كميل تعيش علاقة عاطفية سعيدة، كما أن جميع أفراد الطاقم القانوني الذين يعملون مع جوني يتعاملون بطريقة ودية ولطيفة، خاصة وأن النجم يتمتع بروح رائعة وإيجابية. ومن بين المشاهد التي تم تداولها بين رواد موقع التواصل الاجتماعي هي لحظة استعداد جوني للخروج من المحكمة بعد انتهاء جلسات الاستماع، وحينما لاحظت كميل خروجه توجَّهت إليه مباشرة لتوديعه، لكن اعترضت سيدة طريقها؛ فلم تتمكن من عناقه، لكنها مدّت ذراعها ناحيته ليمد هو الآخر يده ويمسك يدها بود.
من هي كميل فاسكيز محامية ديب؟
تبلغ كميل فاسكيز من العمر 38 عاما، وهي إحدى محامي الدفاع عن النجم الأمريكي في القضية المرفوعة ضد زوجته السابقة أمبر هيرد. ووقفت كميل أمام هيئة المحلفين لتؤكد أن هيرد رفضت الاعتراف بأنها كذبت بشأن تعنيف جوني لها، وتعمقت قائلة: ”لا تستطيع التراجع. لقد كانت تعيش وتتنفس هذه الكذبة منذ سنوات.. ستقدم أداء العمر في قاعة المحكمة هذه“. وكانت والدة أمبر هيرد، بيج هيرد، قد اعترفت مؤخرا أن اتهامات العنف المنزلي التي وجهتها ابنتها ضد جوني لم تكن فكرتها، بل ألقت اللوم على المحامين من كلا الجانبين، وأوضحت أن محامية هيرد أخبرتها أن الطريقة الوحيدة التي بإمكانها فيها الحصول على مكان للعيش فيه هو رفع قضية ضد جوني واتهامه بالعنف المنزلي. والجدير بالإشارة إلى أن جوني رفع دعوى قضائية ضد آمبر هيرد يطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار، العام 2018 ،بعدما شوهت سمعته بكتابتها مقال رأي في صحيفة “واشنطن بوست”، تروي فيه قصتها مع العنف المنزلي. ومن جهتها، رفعت هيرد دعوى مضادة ضده، ُمشيرة إلى أنه شوه سمعتها بعد وصفها بالكاذبة، وطالبت بتعويض قدره 100 مليون دولار.