زاد الاردن الاخباري -
أكد محلل عسكري اسرائيلي، أن منفذي العمليات الأخيرة، كانوا يعمدون لتكبيد الاسرائيليين أكبر قدر من الخسائر قبل استشهادهم، لافتا إلى أن موجة العمليات الأخيرة تختلف عن موجة عمليات 2015.
وقال "بن دافيد" في مقالة له نشرت بصحيفة "معاريف" العبرية تحت عنوان "مخربون من نوع آخر – إرهاب شبكات التواصل" إن المنفذين يتسمون بانعدام الانتماء التنظيمي أو الخلفيات السياسية أو حتى الخلفيات الدينية المتشددة، حيث يعيش الجيل الجديد على شبكات التواصل ويتغذى منها ويخرج للتنفيذ بناءً على التحريض فيها، وفق قوله.
وأضاف أن "من جرى اعتقالهم بعد تنفيذ العمليات تحدثوا عن محرك العمليات، وهي منشورات متعلقة بأن المسجد الأقصى في خطر، حيث يختلف جيل العمليات الجديدة عن جيل عمليات 2015 بأن ذلك الجيل كان مستعداً للشهادة بأي ثمن حتى لو لم يصب إسرائيلي، بينما تتمثل العمليات الحالية بالبحث عن عمليات "محترمة" عبر قتل أكبر عدد من الإسرائيليين وربما العودة إلى البيت حيث تمثلت العمليات بكثرة القتلى وقلة عدد المصابين ما يفسر الرغبة الجامعة في قتل الإسرائيليين"، على حد تعبيره.