أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاحتلال يكشف هوية ضابط قُتل بغزة

الاحتلال يكشف هوية ضابط قُتل بغزة

الاحتلال يكشف هوية ضابط قُتل بغزة

15-05-2022 05:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، هوية الضابط الذي قُتل خلال عملية عسكرية فاشلة في قطاع غزة، في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018. وبحسب الجيش فإن الضابط هو محمود خير الدين من قرية حرفيش.

وخير الدين (41 عاما)، كان يحمل رتبة مقدم، في وحدة للعمليات العسكرية الخاصة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان). وقتل خير الدين في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، عندما توغلت قوة عسكرية إسرائيلية بقيادته في منطقة خان يونس، في عملية سرية، لكن قوات حركة حماس كشفتها، عندما أوقفت سيارة الجنود الإسرائيليين بعد الاشتباه بهم. ودخل خير الدين في مشادة مع مقاتلي حماس، فيما أطلق جندي إسرائيلي آخر النار على مقاتلي حماس، ما أسفر عن استشهاد سبعة منهم.

وأصيب خير الدين بإطلاق النار، فيما تم سحب باقي أفراد القوة الإسرائيلية من القطاع بواسطة مروحية عسكرية. واعتبر رئيس "أمان"، أهارون حاليفا، أن "أداء محمود سمح بإنقاذ القوة من دون قتلى آخرين".

ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر اسم وصورة خير الدين، "تحسبا من المس بأمن الدولة". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خير الدين شارك في عمليات عسكرية سرية كثيرة، وكان من شأن كشف هويته تشكيل خطر على مصادر معلومات وجنود آخرين.

وقال حاليفا إن القرار بالسماح عن كشف هوية خير الدين اتخذ في ختام عمل استمر شهرين، وبعد التشاور مع زملائه في منظومة العمليات السرية ومع أفراد عائلته. وأضاف أنه "قررنا كشف هويته بعد أن أدركنا أن النشر لن يسبب ضررا". لكن الرقابة العسكرية تواصل حظر النشر عن تفاصيل العملية.

وقُتل خير الدين بعد فترة قصير من مصادقة الكنيست على "قانون القومية" العنصري، الذي أثار احتجاجات لدى الطائفة العربية الدرزية. وتعالت ادعاءات في حينه أن حظر نشر هوية خير الدين كان إثر اعتبارات غير موضوعية، وأن حظر النشر جاء بمبادرة مسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو، من أجل منع حرج في أعقاب تأييدهم للقانون العنصري.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إن "المقدم محمود خير الدين، خدم كمقاتل وكضابط وكقائد في منظومة العمليات الخاصة في شعبة الاستخبارات العسكرية وشارك في العديد من العمليات الخاصة البعض منها لن يتم الإفصاح عنه أبدا". وقال العميد احتياط رونين مانليس الذي شغل منصب المتحدث باسم الجيش خلال العملية الخاصة في خان يونس عام 2018: "القوة الخاصة اصطدمت بدورية راجلة لحماس، نزل المقدم محمود خير الدين من السيارة للحديث مع القوة وتم استجوابه من خلال توجيه أسئلة صعبة له تتعلق بأسباب تواجده في هذا المكان، حينها أدرك أحد أعضاء الوحدة الذي كان يجلس داخل السيارة أن الأسئلة الموجهة لمحمود بدأت تأخذ منحى خطير، وأنهم على وشك الانكشاف في حال تقرر أخذهم لأقرب مركز شرطة، فقام بإطلاق النار على رجال حماس و قتل خلال الحادثة المقدم محمود خير الدين." وعلق المتحدث باسم حماس حازم قاسم على كشف إسم الضابط الإسرائيلي بالقول " إعلان الاحتلال عن اسم الضابط من القوات الخاصة الذي قتله عناصر كتائب القسام في معركة حد السيف، يؤكد على القدرة الاستخباراتية للقسام ، فالاسم والتفاصيل كانت معروفة بعد وقت قصير من كشف الوحدة الخاصة وقتل قائدها، وفضح كل عناصرها مما اضطر قيادة جيش العدو لإخراج كل طاقم الوحدة من الخدمة".

وأضاف قاسم في بيان "ما كشفته كتائب القسام من تفاصيل الوحدة الخاصة ومخططها هو جزء فقط مما لدى القسام من أسرار فيما يتعلق بهذه العملية الأمنية المعقدة ، والتي تدلل على قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على مواجهة المنظومة الأمنية ".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع