زاد الاردن الاخباري -
أكد مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع، أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اتخذت حزمة من البرامج والخطط لحماية الطيور المهاجرة التي تعبر سماء الأردن، باتجاه أفريقيا أو أوروبا، وتستقر خلال فترات استراحتها في مواقع بيئية عدة.
وقال الرفوع في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، جاء هذا العام تحت شعار "أخفت الضوء ليلًا لمساعدة الطيور المهاجرة”، وذلك للحد من التلوث الضوئي الذي يؤذي الطيور ويدفعها إلى تغيير مسارات الهجرة، لتقطع مسارات غير آمنة وأطول، وهو ما يؤدي إلى نفوقها، في وقت قامت فيه المحميات الطبيعية، ومنها محمية ضانا باستعمال الأضواء الخافتة في مرافقها.
وبين أن الأردن يعتبر ثاني أهم مسار للطيور المهاجرة على مستوى العالم، متمثلا بحفرة الانهدام، حيث يشكل الممر جسرًا بيئيًا بين قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا، ويدعم أعدادا متنوعة من الموائل المميزة.
وأشار الرفوع إلى أنه جرى تسجيل 437 نوعًا من الطيور في الأردن، الأمر الذي يعكس أهمية موقع الأردن الجغرافي بالنسبة للطيور المهاجرة.
ولفت إلى أن محمية ضانا تقوم بتنفيذ سلسة من الحملات والفعاليات السنوية، والتي تعنى بالمحافظة على الطيور المهاجرة وتهدف إلى رفع الوعي لدى المجتمعات المحلية، والتحفيز على المستوى الوطني من أجل المحافظة على الطيور المهاجرة خاصة في مناطق استراحتها.
ويوجد في الأردن عدد من المحميات والأماكن المهمة بيئيًا للطيور المهاجرة كمحميات الأزرق المائية، والموجب، وضانا للمحيط الحيوي، وفيفا، ومرصد طيور العقبة، والعديد من المناطق ذات الأهمية الخاصة للطيور.