زاد الاردن الاخباري -
خاص - زاد الاردن - في سياق مشهد الحراك الحزبي، ثمة حالة ضمور إعلامي للحزب قيد التأسيس المتخم بالاسماء الرنانه والشخصيات الاقتصادية و الذي زار اعضاءه اغلب محافظات ومخيمات وبوادي المملكة وهو حزب الارادة الاردني ،في خطوة يبدو أن مؤسسين ارادة التقطوا الاشارة الملكية التي ركزت على أن المطلوب في المرحلة المقبلة برامج حزبية وليست أحزاب الأسماء والتركيز على الشباب وتفعيل دورهم وهو خطأ يبدو ان القياديين وقعوا فيه وتعثروا اثناء مرحلة الانتقال من الحبي الى الوقوف والمشي.
كما لاحظنا بأن المؤسسين لحزب ارادة تواروا عن الأنظار تقريبا وتقلص ضجيجهم الاعلامي ونقاشهم التواصلي حول برامج الحزب غير المدروسة بعد – على حد تعبير مراقبين- والخطوات التي وصفها ايضاً مراقبون بانها متسرعة لدرجة أن الانتقاد عصف بالظهور الاول للحزب وحدثت خلافات بالرأي ومشاكل مما ادى لانسحاب النائب السابق قيس زيادين وكل من مؤمن بالدولة المدنية ومن هنا حدثت ضجة اعلامية واقاويل غير مفهومة، الا ان زاد الاردن حصلت على معلومات دقيقة من داخل الحزب بأن عدد المنسحبين لغاية هذه اللحظة تجاوز الـ 100 شخص ومازال العدد بتزايد.