زاد الاردن الاخباري -
وقع الفنان اللبناني زياد برجي ضحاية عملية نصب واحتيال على يد متعهّد حفلات في كندا.
وتهرّب المتعهد من دفع المستحقات المادية للفنانين برجي، مقابل إحياء حفل فني في مطعم ”اللورديا“ في العاصمة الكندية أوتاوا، مع عدم التزامه ببنود العقد الموقّع فيما بينهم، وتمنّعه عن تقديم أي ضمانات لهما تحفظ حقوقهما؛ ما أدى إلى وقوعهم وصاحب المطعم في فخ احتياله، لا سيما بعد بيعه كل بطاقات الحفلة وتواريه عن الأنظار.
وكان برجي قد شارك متابعيه على ”إنستغرام“ بمقطع فيديو مع فرقته الموسيقية، معلنا إعتذاره عن حفل كندا رغم تواجده في العاصمة أوتاوا، لظروف قضائية تتعلق بالشركة المتعهدة.
وأكد أنه بصحة جيدة مع كافة أعضاء الفرقة، على عكس ما ادّعت الشركة التي تعامل معها، رغم تحذيرات الكثيرين في لبنان له من هذا التعامل، فالاختيار كان خاطئا حسب ما أورد، مع تمني اللقاء بجمهوره في كندا بظروف أفضل وحفلات قادمة مع منظمي حفلات يحترمون الفنان وجمهوره، على حد قوله.
وأرفق برجي الفيديو بعبارة: ”إلى جمهوري الحبيب يلي كنت كتير متشوق اتلاقى فيه بكندا بس للأسف، للتنويه إدارة مطعم لورديا ليس لها علاقة بهذا الاشكال العلاقة منذ الأساس محصورة بالشركة المنظمة وستبقى اقتضى التوضيح“.
فيما ذكرت مصادر مطلعة أن أسلوب تعامل الشركة مع النجوم كان أكثر من سيء، فأكمل المتعهد متماديا في احتياله وإرساله تحويلات مادية لأصحابها تبيّن فيما بعد أنها مزوّرة. وأخرى بتمنّعه عن إعطاء مخرج الصوت والعاملين وأعضاء الفرقة حقوقهم المادية؛ ما يشير إلى وصول الأمور إلى المحاكم، وعدم سكوت أو تغاضي كل من برجي وفرنسيس عن حقوقهم المادية والمعنوية.
وتفاعل مع المنشور عدد كبير من المتابعين المعربين عن استيائهم لما حصل مع الفنان برجي، مع التأكيد على أنه فنان مبدع، وصاحب صوت مميز يستحق التقدير.
واستنكرت الفنانة اللبنانية نادين الراسي ما جرى معلقة بعبارة: ”عن جد مش مقبول“، ليرد عليها برجي: ”شفتي ندونا شو بدنا نعمل“.