زاد الاردن الاخباري -
قال عضو مجلس الأعيان جميل النمري، الثلاثاء، "لدينا في الأردن مشروع نقلة حقيقية في الحياة السياسية والحزبية، لكن ذلك مرهون بأداء جميع الأطراف وهي الحكومة، والأحزاب، والمواطنين".
وأضاف النمري، أن الثقافة الحزبية في الأردن لا تزال متواضعة، لكن توفير بعض المحفزات التي تتعلق بتخصيص ثلث مقاعد مجلس النواب للأحزاب شيء جيد.
وبين أن "عدد الأحزاب لا علاقة له بمدى تطور العمل السياسي والحزبي، ففي أمريكا وبريطانيا يوجد عدد قليل من الأحزاب الرئيسية فقط".
ولفت إلى أن الأحزاب عليها مسؤولية كذلك في كيفية إدارة الخلافات فيما بينها، بهدف المحافظة على وحدة العمل الحزبي وتأطير عمله بالشكل السليم.
وبشأن تمويل الأحزاب، قال النمري، إن الحكومة صاغت نظام تمويل الأحزاب السياسية الجديد، داعيا إياها إلى نشره لمحاولة صياغته بالشكل الذي يلبي الطموحات.
جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، تحويل وحدة الأحزاب التي تم إنشاؤها في الهيئة المستقلة للانتخاب إلى مديرية مستقبلا.
وبين المعايطة في مؤتمر صحفي عقد في مبنى الهيئة، الثلاثاء، إلى أن ترخيص الأحزاب الجديدة سيتم بموجب القانون الجديد، وتمت مخاطبة الأحزاب القائمة لتصويب أوضاعها وتزويدها بالنماذج الخاصة لذلك، مشيرا على أن للأحزاب مدة عام لتصويب أوضاعها.
وقال المعايطة إنه سيكون هنالك حملات توعوية مختلفة للمدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدنية المختلفة حول قانوني الأحزاب والانتخاب الجديدين ضمن حملة " أنا أشارك".
ولفت المعايطة إلى أن الهيئة ستتقدم باقتراح للحكومة بدعم الحملات الانتخابية للأحزاب التي تخوض الانتخابات لأول مرة، والقرار النهائي يكون بالموافقة من عدمها لمجلس الوزراء.