زاد الاردن الاخباري -
ال رئيس لجنه المياه والزراعة النيابية محمد العلاقمه إن الاردن يعيش واقعا مائيا صعب جدا والمشاكل التي يعانيها ليست جديدة.
وارجع العلاقمة الاسباب خلال حديثه لبرنامج واجه الحقيقة، إلى ضعف إدارة ملف المياه خلال السنوات الماضية، واصفا بأنها لم تكن على قدر المسؤولية.
وتسائل العلاقمة عن معلاجة وزارة المياه لملف الفاقد بعد العديد من المشاريع التي نفذت خاصة وان بعضها لم يعطي نتائجها.
وبين ان العوبات على المعتدين على خطوط المياه يجب ان تغلط في القنوانين الناظمة اضافة الى تفعيل وتطبيق القانون على المخالفين والمعتدين على خطوط المياه.
واشار العلاقة الى ان أن الاتفاقيات التي أبرمت مع بعض دول الجوار من أجل المياه لم تصون حقوقنا بشكل صحيح، منوها ان لجنة الزراعة والمياه تقدمت بمقترح للحكومة بارسال وفد برلماني شعبي الى سوريا لبحث مسألة التعاون المائي مع الاشقاء في سوريا.
بدوره قال الخبير في قطاع المياه د عدنان الزعبي إن هناك تعقيدات في حل الموازنه المائية ومن أسبابها سرقة المياه والتي تشغل النسبة الأكبر في اخطاء نقص المياه والتي تنعكس بخسارة مادية وتبلغ نسبة الفاقدمن السرقات ٢٣_٢٥٪ اي مايقدر ب ٢٠٠مليون دينار تذهب من الموازنه دون أن يستفيد منها أحد.
واضاف الزعبي ان مشروع الناقل الوطني بدأت الحكومة تأخذ باقتراحات من قبل المتقدمين لدعمه والتي يجب ان تسلم قبل نهاية العام الحالي، معتبرا ان هذا الامر يعد انجازا في هذا المشروع الذي توقف لسنوات.
وبين أن أزمة المياه في الصيف أمر علينا التعود عليه لحين تنفيذ المشاريع الكبرى لعام ٢٠٢٧ لتنفيذ مشروع الناقل الوطني مؤكدا أنه يجب توفير برامج توزيعيه وأن يقوم المواطن بترشيد الاستهلاك داخل المنزل وخلال استخدامه اليومي.
وكان الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة، أكد أن الاردن يعاني من نقص في المياه وأن العجز المائي السنوي في يقدر ب 500 مليون متر مكعب .
وقال سلامة في حديث اذاعي الثلاثاء، إن الموسم المطري الماضي كان جيداً بنسبة 77 % وأن تخزين المياه في السدود الزراعية جيد، لكن تخزين المياه خلال الموسم المطري الماضي في بعض السدود المخصصة لمياه الشرب مثل سد الوالة وسد الموجب وسد الوحدة كانت متواضعة واقل من 10 % ، ما سيؤثر على كمية المياه المخصصة وعملية التزويد للمياه وسيؤدي الى وجود خلل في بعض المناطق .