أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء)
القادرون على التمام !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القادرون على التمام !!

القادرون على التمام !!

18-05-2022 05:08 AM

تنتشر أجهزة ومعدات تدخين جديدة،
المدخنون استبدلوا بها، السيجارة التقليدية بعد معاقرتها أعواما، فأقدموا على فعل يدلل على إرادة، لكنها تظل فعلا ناقصا.
فالقادرون على هجر السيجارة، قادرون، على عدم استبدالها بالسيجارة الحرارية!!
نجوت من التدخين قبل 20 عاما، وسيظل رأيي هو انّ ترك التدخين، أسهل من شلح الجرابات.
ولما سألني الأصدقاء عن اسباب تركي التدخين، وهل كان لإصابتي بالسرطان، قلت إن ترك التدخين لا يحتاج إلى أسباب، وإن الاستمرار فيه، هو الذي يحتاج.
لقد تركت التدخين، لا لأنني أصبت بالسرطان، بل كي لا أصاب بالسرطان.
منذ نحو 50 عاما تركت السُّكّر، فأصبحت أتناول الشاي والقهوة، بدون سكّر وبدون سكرين.
وقد تعودت على ذلك، فلم اعد اشعر بالحاجة إلى ملعقة سكر في استكانة الشاي.
وها أنا بعد عشرين عاما من ترك التدخين، يلهمني الله، فأنتبه إلى مخاطر الخبز و الأرز، فأقرر تركهما إلى غير رجعة، «ما عليه حسيفة»، كما كانت أم محمد تقول، حين يفوتها ما هو غير مقسوم.
إنها حكمة متأخرة، لكنه قرار ينطبق عليه المثل الشعبي «اللي رد، عِدّه ما شرد».
لن اناقش احتيال المدخنين على التدخين، باللجوء إلى السجائر الحرارية، للتخفيف من أضرار التدخين ومخاطره، فالذي استبدل السيجارة الورقية بغيرها، فعل ذلك لأنه اصبح يعي أن التدخين ضار، فطبّق الانتقال من تحت الدلف إلى تحت المزراب، علما ان الأخف هو، الانتقال من تحت المزراب إلى تحت الدلف !!
وندق بالرز، الذي يرفع معدل الإصابة بمرض البول السكري، ويزيد الوزن والكرش، ويحتوي على معادن ثقيلة مثل الكروم والكاديوم والزرنيخ.
يشن العالم حملة على البياض: الأرز والسكر والملح والهرويين والخبز الأبيض، الذي منعته عدة دول لأنه خال من مادة اللايسين التي «ترم» العظم وتشده.
نحن نتناول السّم يوميا على شكل أقراص هي الخبز الابيض، والعالم يكافح اليوم السموم البيضاء الثلاثة: الملح والسكر والهرويين. وعما قريب ستستقبل لائحة السموم البيضاء، الأرز والخبز الأبيض.
قال المتنبي:
وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً،
كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع