زاد الاردن الاخباري -
يبدو ان المؤسسات الامريكية والطاقم العامل مع الرئيس الامريكي جو بايدن لم يظهر الحماس اللازم لاقتراح اردني له علاقة بالتقدم بوثيقة مكتوبة خطيا تضمن للأردن وصايته وولايته على الاوقاف الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
وقد طورت عمان اقتراحات مكتوبة في هذا السياق وعرضت على هامش المباحثات الرسمية التي جرت مؤخرا او الاسبوع الماضي في البيت الابيض و مع لجان الكونجرس.
وطلب الاردن حسب معلومات تعزيز صلاحيات حراسه وكادر الاوقاف الاردنية العامل في الحرم المقدسي الشريف المحتل والعودة للبروتوكول الموقع عام 2015 مع الجانب الاسرائيلي والقاضي بولاية شاملة للطاقم الاردني داخل مساحة الحرم المقدسي وهي 144 متر لكن التطورات الاخيرة.
ومع تشدد حكومة نفتالي بينيت اليمينية الاسرائيلية برزت تطلعات عند اليمين الاسرائيلي لتقويض الوصاية الاردنية وزعزعتها والعمل على فرض ايقاع التقاسم الزماني والمكاني.
مقترحات عمان تضمنت العودة لمنع صلاة غير المسلمين داخل حرم المسجد الاقصى والترتيب للزيارات غير المسلمين بقصد السياحة وليس بقصد اداء الصلاة والتجمع الديني كما يحصل مع المستوطنين اليهود بالتنسيق مع ادارة الاوقاف الاردنية.
عرض الاقتراح و استمعت اليه الادارة الامريكية لكن ما حصل عليه الاردن هو حصرا تصريح من الرئيس جو بايدن يساند ويدعم وصاية الاردن والعمل بحرص على ان يبقى الامر الواقع كما كان تاريخيا في المسجد الاقصى مع قنوات دبلوماسية امريكية اشتغلت لتهدئة المناخ بين حكومة عمان وحكومة نفتالي بينيت التي كانت قد قررت وقف وتجميد التنسيق مع الاردنيين بخصوص الحرم المقدسي .
ما تكشفه المصادر ان الادارة الامريكية هربت من الاستحقاق المتعلق بالمقترح الاردني المكتوب ولم تقدم وثيقة ولا ختما رسميا على اي وثيقة لها علاقة بهذا السياق .