زاد الاردن الاخباري -
انتبهت منصات التواصل الاجتماعي الاردنية مجددا لما يحصل على صعيد التشكيلات الحزبية الجديدة التي بدأت تتكاثر.
وكانت تغريدات وتعليقات بالجملة عبر المنصات الالكترونية تطلق اسم احزاب الأنابيب على بعض الاحزاب التي ظهرت بسرعة بمجرد الاعلان عن توصيات تحديث المنظومة السياسية .
توفيق المرديني علق عبر فيسيبوك قائلا : ” ياسلام يا اولاد احزاب الانابيب اصبحت احزاب البراميل “.
قبل ذلك ظهر السياسي والبرلماني الدكتور ممدوح العبادي داعيا الى وقف ما اسماه بتصنيع الاحزاب السياسية وعلى توتير نشرت هدى عتمة وهي ناشطة معروفة سؤالا يكرره الجميع :” يا جماعة الخير مجددا اين البرامج ؟”.
مناسبة عودة الجدل بخصوص الاحزاب الجديدة هي رصد الانشقاق الذي حصل في حزب إرادة حيث انسحب 30 مؤسسا في نهاية درامية لحالة زواج قسرية بين رموز التيار المدني برئاسة عضو البرلمان الاسبق قيس زيادين وبين الاب الروحي لتجربة الحزب وزير العمل الاسبق نضال البطاينة .
في مدونة الكترونية تغريده للبطاينة يتحدث فيها عن مغادرة مجموعة بسبب القيم الدخيلة .
عبر المواقع الالكترونية قال احد المنسحبين وهو حمزة ابو نوار انه يرفض الاتهام بالقيم الدخيلة وغمز محمد الخطيب بتغريده خاصة على فيسبوك تحدث فيها عن شخص ما يخطط ليس لعمل حزبي او لخدمة الوطن ولكن لان يكون رئيس
الوزراء المنتخب .
التقط الكاتب المحترف سامح المحاريق المفارقة بدوره على منصته الالكترونية معتبرا ان تشكيل الاحزاب مسالة تبدأ من رؤيا ومصالح مشتركة بين فئات اجتماعية .
ثم اطلق المحاريق عبارته الساخرة التي تم تداولها الكترونيا بشكل كبير قائلا :” الظهور المفاجئ لا يصنع ميشيل عفلق ولا سعد زغلول ” .
ليس هكذا تورد الابل هذا ما قاله سالم الشوابكة وهو يحاول التفاعل مع زحام تشكيلات الاحزاب