زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور هاني الملقي أن الشخص الذي يعتذر له هو زوجته الراحلة التي لم يكن يقضي معها وقتا كافيا.
وقال الملقي في تصريحات لعمان تي في خلال برنامج نيران صديقة الذي يقدمه الزميل الدكتور هاني البدري، إن كافة أصحاب المصالح الخاصة قاموا بالتآمر على حكومته بسبب مشروع قانون الضريبة، وكان يتم الطلب منه برفع الضريبة على المواطن وكان من يتفاوض معه يعتبر نفسه أنه فوق السلطة، وهو أمر غير مقبول.
وأضاف أن السياسة النقدية للدولة حريصة على الدينار، فهناك غضب بسبب زيادة أي شيء لو نصف دينار أما نزول سعر الدينار 10% فسيرفع أسعار كل شيء، معربا عن أمله ألا يعاد عام 1989 وهو ما سيجعل كل السياسات النقدية تتأثر.
وبين أن القارب له قائد واحد واذا رفعت الكلفة مع الوزراء هناك خطر، فالخطأ يحاسب عليه رئيس الوزراء، وضبط مجلس الوزراء لا بد أن يكون هناك ضابط له، ومن يرأس السلطة التنفيذية كرئيس وزراء يجب أن يكون الحديث معه باحترام الوظيفة، وكان حريصا لاحترام شخص الرئيس والوزراء.
وشدد على أنه لم يقم بالالتفاف بشيء وهو بسيط وشفاف ويتحدث بكل صراحة، وكانت علاقته بوزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة صداقة واحترام متبادل ووزير الخارجية لا يقوم بالجلوس في الأردن بحكم وظيفته كسفير سابقا، ليتم استحداث منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية، موضحا أن جودة لم يتفق مع وزير الشؤون الخارجية آنذاك رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الذي كان يدير الوزارة في عمّان، وجاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي واتفق مع الخصاونة على مساعدة الخصاونة للصفدي في ادارة الوزارة في عمّان لكن دون وجود منصب للخصاونة كوزير دولة للشؤون الخارجية ليصبح وزير دولة.
وأشار الملقي إلى أنه منذ ترك الحكومة لا يأتي بأفكار حول الشأن العام ويتحدث بها إلا لجلالة الملك عبدالله الثاني.
وأوضح أن العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لا يوجد بها أي شائبة.
ولفت إلى أنه كان محبوبا في العقبة بسبب تطبيقه القانون على الجميع، وجاء في وقت تحتاج به العقبة لكل شيء.