زاد الاردن الاخباري -
دعت منظمة يهودية ارهابية إلى اقتحام المسجد الاقصى بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" الاحد المقبل، كاشفة عن مخطط لتفكيك قبة الصخرة تمهيدا لاقامة "الهيكل" المزعوم.
وقال موقع "عرب 48" ان الدعوة جاءت عبر اعلان نشره رئيس منظمة "لاهافا" عبر شبكات التواصل الاجتماعي وحسابه على "تيليغرام".
واضافت انه دعا في الاعلان "منظمات الهيكل" واليمين الصهيوني إلى الحشد يوم الأحد المقبل، بمناسبة ما يسمى -يوم القدس- من أجل اقتحام ساحات المسجد الأقصى، وبدء مخطط تفكيك قبة الصخرة بغية الشروع في تشييد الهيكل المزعوم".
واعتبر رئيس منظمة "لاهافا"، من خلال الإعلانات والدعوات التي عممها ونشرها، أن ما يسمى "يوم القدس" الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى احتلال القدس، عام 1967، ويصادف هذا العام يوم الأحد، 29 أيار/مايو الجاري. وتعتبر المنظمة الإرهابية أن هذا اليوم هو "يوم البدء بهدم قبة الصخرة".
ونشر بنتسي هذه الصورة ردًّا على بوستر نشرته منظمة "السلام الآن"، والتي دعت من خلاله لتفكيك بؤرة "حومش" التي أقيمت بالعام 1982 على أراض بملكية أهالي برقة، والمخلاة منذ عام 2005، لكن تم الإبقاء على مدرسة دينية بالبؤرة الاستيطانية مع دعوات الجمعيات الاستيطانية إعادة بناء وتوسيع البؤرة الاستيطانية، دعت منظمات حقوقية إسرائيلية من جهتها مثل منظمة "السلام الآن" لإخلائها.
يشار إلى أن المستوطنين كانوا نظموا بحماية جيش الاحتلال عدة مسيرات مماثلة خلال الأشهر الماضية باتجاه بؤرة "حومش"، تخللتها اعتداءات واسعة على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في برقة والقرى المجاورة.
وكانت منظمة "لاهافا" قد دعت في رمضان العام الماضي إلى "تأديب العرب" وعبأت جمهورها وعناصرها لإحضار مسلحين بما يستطيعون من أدوات إلى ساحة باب العامود في مدينة القدس المحتلة، وهو ما أدى في حينه إلى اشتعال مواجهات هبة باب العامود.
يذكر أن اسم منظمة لاهافا مشتق من الأحرف الأولى "منظمة منع ذوبان اليهود في الأرض المقدسة" باللغة العبرية، وهي تدعو بشكل صريح وعلني إلى طرد جميع العرب من أرض فلسطين التاريخية، ولديها برنامج لـ "حماية الفتيات اليهوديات من الارتباط بغير اليهود" حفاظا على "نقاء الشعب اليهودي".
وتحتفي "لاهافا" بمنفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي باروخ غولدشتاين، باعتباره "بطلا"، وتعد إحدى أكثر منظمات "الهيكل" المعبد تطرفا، وكان عضو الكنيست إيتمار بن غفير، يتولى رئاستها قبل أن يتفرغ لحزب "عوتسما يهوديت" ويسلم رئاستها لغوبشتاين.