أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي روسيا تمنع "الرباعية الدولية" من...

روسيا تمنع "الرباعية الدولية" من الاعتراف بيهودية إسرائيل

14-07-2011 01:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة إن روسيا منعت اللجنة الرباعية الدولية من تبني موقف يدعو الفلسطينيين إلى الاعتراف بيهودية إسرائيل، مقابل إقرار حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 أساسا للمفاوضات، والامتناع عن طرح عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وقال القيادي في حركة فتح نبيل شعث، في حديث إذاعي، إن روسيا لعبت دورا مهما وحاسما في منع الرباعية من تبني هذه المواقف، وإفشال المقايضة القائمة على أساس العودة إلى حدود العام 1967، وإلى الامتناع عن طرح موضوع الدولة في الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل، الأمر الذي نقلته صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي.
وكانت اللجنة الرباعية (الاتحاد الأوروبي، وروسيا، وأميركا، والأمم المتحدة)، عقدت اجتماعا مطولا الاثنين الماضي، من دون إصدار بيان ختامي، أو إعلان إحراز أي تقدم نحو إحياء المباحثات، معللة موقفها بـ"وجود فجوات تفصل بين الجانبين".
وقال شعث: نشيد بموقف روسيا، ونشكر وزير خارجيتها سيرجي لافروف، الذي شكل موقفه حماية ودعما لقضيتنا الفلسطينية.
ولفت شعث إلى أن الرباعية لم تصدر بيانا، ولم تتخذ موقفا يؤيد العودة إلى المفاوضات على أساس حدود 1967، لكنها في المقابل لم تستجب للضغوط الرامية للاعتراف بيهودية إسرائيل، و"منعنا من التوجه إلى الأمم المتحدة".
من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس، إن خلافا حول ما يسمى بـ"يهودية إسرائيل" بين أطراف اللجنة الرباعية الدولية، أحبط صدور بيان سياسي عن اجتماعها، الذي كان يهدف إلى خلق شروط تسمح باستئناف المفاوضات، وإقناع الفلسطينيين بعدم التوجه إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين قولهم، إن وزراء الخارجية لم ينجحوا في الوصول إلى إجماع حول مسألة الدولة اليهودية، ولهذا لم ينشر البيان الختامي، وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية شارك في الاجتماع انه "ليس واضحا ما يحاول الفلسطينيون تحقيقه في أيلول (سبتمبر)".
وقال دبلوماسي غربي للصحيفة، إن الفلسطينيين كانوا سيحصلون على حدود 1967 مع تبادل للأراضي، والإسرائيليون أرادوا الحصول في المقابل على اعتراف بإسرائيل وطنا للشعب اليهودي، وفي هذا الشأن لم يتحقق إجماع، في حين قال مسؤول إسرائيلي، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافاروف الذي عرض مواقف مؤيدة للفلسطينيين تماما، رفض أن يُدخل إلى البيان موقفا بشأن الدولة اليهودية. في المشاورات التي أجراها الروس والأوروبيون مع الفلسطينيين عارض الأخيرون مثل هذه الصيغة في بيان الرباعية. في المقابل، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد أمام الأميركيين أن الطريق الوحيد الذي يمكن قبول صيغة فيها تعبير حدود 1967 سيكون إذا ما حصل في المقابل على اعتراف بدولة يهودية.
وحسب الصحيفة، فإن النية الإسرائيلية كانت تتجه إلى قول نعم لكل بيان تنشره الرباعية، وعرض تحفظات في موضوع حدود 1967 والإعراب عن الاستعداد لاستئناف المفاوضات فورا، وفق موظف كبير في القدس. ولكن كل هذا كان شريطة أن يتضمن بيان الرباعية ايضا موقفا من الدولة اليهودية.
في غضون ذلك، دعت السلطة الفلسطينية أمس، الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.
وصرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن السلطة الفلسطينية طلبت من الولايات المتحدة تغيير موقفها من طلب الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.
وقال عريقات في لقاء مع صحافيين في مكتبه "طلبنا من الإدارة الأميركية أن تعيد دراسة موقفها من توجهنا إلى الأمم المتحدة".
وأضاف "للحفاظ على مبدأ الدولتين لا بد أن تدعم أميركا حقنا في الحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأشار عريقات إلى أن السلطة الفلسطينية أجرت اتصالات مع كافة الأطراف الدولية (الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والأوروبيين) خصوصا بعد التقرير الذي صدر عن اللجنة الرباعية.
وتسعى السلطة الفلسطينية إلى تقديم طلب إلى مجلس الأمن في أيلول (سبتمبر) المقبل للاعتراف بالدولة الفلسطينية رغم إبلاغها رسميا بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار دولي من هذا القبيل.
وقال عريقات "أعلمتنا الولايات المتحدة رسميا بأنها ستستخدم الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وأنها تؤيد إقامة دولة فلسطينية من خلال المفاوضات المباشرة".
وأضاف "لكن مضى على المفاوضات مع إسرائيل أكثر من عشرين عاما ولم تعترف إسرائيل بهذه الدولة (...) ولا يمكن السماح بأن يبقي العالم مصير الاستقلال الفلسطيني بيد المحتلين (إسرائيل)".
وبذلت السلطة الفلسطينية خلال السنتين الماضيتين جهدا دبلوماسيا دوليا كبيرا لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال عريقات "نأمل في أن تبادر دول مثل بريطانيا وفرنسا وأميركا واليابان لتأييد حل الدولتين من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف "لا نريد الصراع مع هذه الدول لكن أوراقنا القانونية والسياسية والاجرائية جاهزة للتوجه إلى الأمم المتحدة".
من جهة أخرى، قال عريقات أمس إن لجنة المتابعة العربية ستجتمع غدا الخميس في الدوحة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يأمل في الحصول على اجماع عربي لتوجه السلطة إلى الأمم المتحدة.
وقال عريقات "سنناقش التوجه إلى الأمم المتحدة مع العرب وسنذهب إلى هناك برافعة عربية".
وأضاف أن الرئيس الفلسطيني "سيشارك في هذا الاجتماع الذي تتوقع السلطة منه الحصول على إجماع عربي بتوجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة".
وأكد عريقات أن "توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية والحصول على عضوية إنما هو من أجل حماية مبدأ الدولتين".
وأضاف "لا نريد سماع الاعتراف بحل الدولتين من اللجنة الرباعية وإنما من إسرائيل لأن الرباعية ليست المحتلة لنا وانما إسرائيل".
واضاف عريقات ان "الحكومة الإسرائيلية الحالية ولدت لتدمير خيار الدولتين".
من جهته، قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح، إن "اللجنة ستقيم المرحلة الراهنة وتطورات الأوضاع القائمة لتحديد الخطوة القادمة، بحيث تشكل الجامعة شبكة أمان للموقف الفلسطيني".
وأضاف لـ "الغد"، إن "اللجنة ستناقش آخر تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، حيث سيقدم الرئيس عباس تقريراً شاملاً عن طبيعة التحركات المتعلقة بالذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول، في ظل الاتصالات الجارية مع مختلف دول العالم لحشد تأييد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على حدود 1967".
وبين أن "الأمين العام للجامعة سيقدم أيضاً تقريراً حول هذا الموضوع، بصفته من أبرز رجال القانون الدولي، ولمعرفته بالأمم المتحدة ومجلس الأمن، فضلاً عن الاتصالات التي أجراها في هذا الخصوص".

(وكالات)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع