أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شبهة التورط بـ تطهير عرقي: هل يتجه الأردن نحو تجريم التهجير 3142 دينارا نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 رويترز: ترمب سيصدر أمرا تنفيذيا بحظر تمويل الأونروا %30 تراجع الطلب على القرطاسية بالأردن الأردن .. ضبط سائق قاد مركبته بطريقة استعراضية ومتهورة سورية تعلن اعتقال (الخفاش) الأردن يدين التفجير في مدينة منبج السورية ترمب يشبّه الأرض التي تحتلها إسرائيل بقلم على مكتبه تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية .. كيفية الاستعلام والشروط المطلوبة الشرع: معركة إسقاط نظام الأسد كانت نتيجة تخطيط استمر 5 سنوات حماس تبلغ الوسطاء أنها “جاهزة” لبدء جولة المفاوضات الثانية إعلام: تركيا قد تنشئ قاعدتين عسكريتين وتنشر مقاتلات “إف 16” في سوريا الأردن يتقدم 3 مراتب في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2024 الملكة: في الفاتيكان اليوم (صور) الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر بيانا إثر مغادرته السعودية إعلام: ترامب يخطط لدمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بوزارة الخارجية 73.1 مليون دولار صادرات "صناعة إربد" الشهر الماضي مدرب النشامى: التعمري قدوة وتوقف الدوري جاء لأجل المنتخب الأهلي الأردني يتعاقد مع محترف اسكتلندي ارتفاع أسعار الذهب بالأردن في التسعيرة الثانية الاثنين
«غشمنة» وتلزيم وانتهازية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «غشمنة» وتلزيم وانتهازية

«غشمنة» وتلزيم وانتهازية

19-05-2022 08:49 AM

هذه بعض الملاحظات أقدمها ونحن على عتبات العبور إلى حياة حزبية، حسب قانوني الأحزاب والانتخاب الجديدين.
وهي ملاحظات استخلصها مِما مَرّ علينا من تجارب، ومن الواقع السياسي الذي خبرناه، ومن الأحزاب السرية والعلنية التي انخرطنا فيها.
سوف أستحضر نماذج تطبيقية، تبرهن على «مزاعمي» التي سأسوقها !
يتم تكرار الكتابة في هذا الموضوع بمناسبة ما يجري وما سيجري من تهتكات سببها «الغشمنة» والتلزيم والانتهازية السياسية.
ثمة الألغام الخمسة، التي لا يمكن لأي حزب أن يتفادى الوقوع في حقولها، حتى لو كان حزبا مكونا من سلالة «زلمة ومرا».
أمّا الألغام الخمسة:
فأولها، التنافس والتزاحم والتصارع على مراكز قيادة الحزب، التي ستنطبق عليها قاعدة «يا لعّيب يا خرّيب».
ثانيها، الصراع على تمثيل الحزب في الاجتماعات الحزبية التي ستدعى الأحزاب إليها مع الملك وولي العهد والملكة والرئيس وسوى ذلك من طبقات، والتمثيل في المؤتمرات الخارجية، وما يتصل بها من برستيج، وسفر، ومياومات.
ثالثها، مطحنة ترشيح أعضاء الحزب إلى الانتخابات النيابية وغيرها من انتخابات، حيث ستندلع نيرانٌ غير صديقة ولا رفيقة، في هذا الصراع الذي ستخالطه التدخلات ورشى المال السياسي.
رابعها، ترشيحات أعضاء الأحزاب الفائزة في الانتخابات، إلى مناصب الوزارة، والأعيان، والأمناء والمدراء العامين، والسفراء، ورؤساء الجامعات، ورئاسة وعضوية مجالس الإدارة، والوظائف العليا.
وتعال تفرج يا سلام.
خامسها، الانشقاقات والإقالات والفصل والطرد وبيانات التخوين والتشويه، الناجمة عن خيبة أمل الذين لم يطولوا العنب، أو الذين اكتشفوا الخديعة والتآمر والخيبة.
سينخدع الشبابُ، ببريق أضواء النخب والنجوم والشخصيات السياسية والدينية والفنية والاقتصادية والإعلامية، متوهمين أنهم سيملأون الساحات والميادين بالأعضاء والمريدين.
سيتوهم الشباب على السياسيين والدعاة ورجال المال والأعمال وسواهم، ظنّا أنهم يملكون التأثير، وظنا أنهم نتاج نمو سياسي سليم، في حين أن بعضهم مَحْقونٌ بمادةٍ تجعله أكبر من حجمه وواقعه 50 مرّة وسرعان ما سينفثئ.
لن يحقق المطلوب، تركيبُ أرجل من جبصين، لأصدقاء شخصيين لبعض المسؤولين، أو قرايب ونسايب وحبايب، وإطلاقهم في سباق 100 متر موانع، مع الإيطالي الصاروخ جاكوبس والجامايكي الأسطورة بولت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع