زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العراقي في مجال المياه، إبراهيم الحلبوسي، إن البلاد تواجه أقصى حالات الجفاف، وأن 40 نهرا بين العراق وإيران تعرضت مجاريها للقطع أو التحويل.
وأشار الخبير في ترسيم الحدود والمياه الدولية، إلى أن الحكومة العراقية لم تعد تهتم بملف المياه كما كان في الماضي.
وقال إبراهيم الحلبوسي، الخبير في ترسيم الحدود والمياه الدولية، إن متابعة ملف المياه يتراجع، حسبما جاء في مقابلة مع وكالة "رووداو" العراقية، اليوم الخميس.
وأورد الحلبوسي قائمة بالأنهار التي قطعت أو تم تحويل مجاريها وتضم:
السليمانية: 11 نهرا.
ديالى: 17 نهرا ومجرى.
الكوت: 4 أنهار.
العمارة/ ميسان: 7 أنهار.
البصرة: 3 أنهار إضافة إلى شط العرب.
وأوضح الخبير العراقي أن معظم هذه الأنهار تم تحويل مجاريها أو قطعت، مضيفا: "لولا بحيرة دوكان، ما وصلت المياه إلى نهر ديالى".
وتابع: "العراق يواجه أقصى حالات الجفاف في الوقت الحالي خاصة مع تقليص حصصه المائية مع تركيا وإيران"، مشيرا إلى أن آخر 10 سدود أنشأتها إيران تمثل قطعا لمجاري الأنهار.
وقال الحلبوسي: "إيران لديها 123 سدا بعضها يقطع أنهار كبيرة وأخرى مخصصة لحصاد الأمطار"، مضيفا: "هذه السدود تؤثر على المناطق المشتركة بين العراق وإيران وتركيا".