زاد الاردن الاخباري -
يمكن أن يؤثر ضعف الانتصاب، المسمى أيضًا بالعجز أو الضعف الجنسي، على نوعية حياتك عن طريق تقليل رضاك عن الجنس، ويمكن أن يكون للضعف الجنسي أسباب عديدة، نفسية وجسدية.
وفي الواقع، الضعف الجنسي الناجم عن أسباب جسدية شائع إلى حد ما لدى الرجال مع تقدمهم في العمر، وتتوفر الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج الضعف الجنسي للعديد من الرجال.
تشمل أشهر أدوية الضعف الجنسي السيلدينافيل (الفياجرا)، والفاردينافيل (ليفيترا) وغيرها، حيث تزيد هذه الأدوية الموصوفة من مستويات أكسيد النيتريك في الدم، وأكسيد النيتريك هو موسع للأوعية الدموية، مما يعني أنه يجعل الأوعية الدموية تتسع للمساعدة في زيادة تدفق الدم، وهذه الأدوية فعالة بشكل خاص في توسيع الأوعية الدموية في العضوالذكري، بمعنى آخر المزيد من الدم في العضو الذكري يجعل من السهل الحصول على الانتصاب والحفاظ عليه.
آثار جانبية شائعة لأدوية الضعف الجنسي الصداع الصداع هو من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا المرتبطة بأدوية الضعف الجنسي، حيث أن التغير المفاجئ في تدفق الدم من زيادة مستويات أكسيد النيتريك يسبب الصداع، وهذا التأثير الجانبي شائع مع جميع أشكال أدوية الضعف الجنسي، لذا فإن تبديل العلامات التجارية لن يخفف بالضرورة من الأعراض.
أوجاع وآلام الجسم يعاني بعض الأشخاص من آلام العضلات في جميع أنحاء أجسامهم أثناء تناول أدوية الضعف الجنسي، في حين أبلغ آخرون عن ألم محدد في أسفل الظهر، ولكن إذا كنت تعاني من هذه الأنواع من الألم أثناء تناول دواء الضعف الجنسي، فقد تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
مشاكل الجهاز الهضمي قد يسبب دواء الضعف الجنسي آثارًا جانبية غير مريحة للجهاز الهضمي، والأكثر شيوعًا هي عسر الهضم والإسهال، وللمساعدة في تخفيف المشاكل البسيطة، يجب إجراء تغييرات غذائية لتقليل اضطراب المعدة، فمثلًا قد يساعد شرب الماء بدلاً من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول أو العصير.
الدوخة يمكن أن تؤدي زيادة أكسيد النيتريك إلى إصابة بعض الرجال بالدوار، والدوخة التي تسببها أدوية الضعف الجنسي خفيفة بشكل عام، ومع ذلك، فإن أي دوخة يمكن أن تسبب عدم الراحة أثناء الأنشطة اليومية.
وفي حالات نادرة، أدت الدوخة من أدوية الضعف الجنسي إلى الإغماء، والذي يمكن أن يصبح مشكلة صحية خطيرة، لذلك يجب أن تخبر طبيبك إذا كنت تعاني من الدوخة أثناء تناول أدوية الضعف الجنسي، أو إذا أغمي عليك أثناء تناول هذه الأدوية.
تغييرات الرؤية يمكن لأدوية الضعف الجنسي أن تغير الطريقة التي ترى بها الأشياء، حيث يمكن أن تغير بصرك مؤقتًا وحتى تسبب ضبابية في الرؤية، لذلك لا ينصح بأدوية الضعف الجنسي إذا كنت تعاني من فقدان البصر، أو اضطراب في الشبكية يسمى التهاب الشبكية الصباغي.
الآثار الجانبية غير الشائعة والخطيرة لأدوية الضعف الجنسي الآثار الجانبية البسيطة شائعة عند تناول دواء الضعف الجنسي، ومع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية غير الشائعة، وقد يكون بعضها خطيرًا. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الشديدة لأدوية الضعف الجنسي ما يلي:
الانتصاب الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات التغيرات المفاجئة في السمع فقدان البصر متى تتحدث مع الطبيب ؟ إذا كانت لديك مخاوف بشأن الضعف الجنسي، فمن المهم التحدث مع طبيبك، حيث لا يمكن علاج هذه الحالة الشائعة فحسب، بل قد يكون ذلك أيضًا علامة مبكرة على وجود مشكلة طبية أساسية، وفي بعض الأحيان، قد يساعد علاج السبب الأساسي أيضًا في تخفيف الضعف الجنسي.
لذا تحدث مع طبيبك إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالحالات التالية أو لديك حاليًا:
مرض السكري ارتفاع ضغط الدم ارتفاع الكوليسترول أمراض القلب والأوعية الدموية زيادة الوزن أو السمنة الاكتئاب أو القلق بالإضافة إلى ذلك، فإن الضعف الجنسي أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين وفي أولئك الذين يدخنون ويشربون الكحول، كما يمكنك التحدث مع طبيبك حول عوامل الخطر هذه وما إذا كانت علاجات الضعف الجنسي مناسبة لحالتك.
وعند مناقشة علاج الضعف الجنسي مع طبيبك، من المهم إخباره بجميع الأدوية التي تتناولها والحالات الصحية الأخرى التي لديك، وإذا لم تكن الأدوية مناسبة للضعف الجنسي، فقد يقترح طبيبك خيارات علاجية أخرى، مثل الجراحة، وإذا وصف طبيبك أدوية لعلاج الضعف الجنسي، فمن المهم الاتصال به على الفور إذا واجهت أي آثار جانبية خطيرة.