زاد الاردن الاخباري -
سيطرت رحلة نجمتي سناب شات رهف القحطاني ومروج الرحيلي إلى المالديف على نقاشات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مؤخرًا نظرًا للممارسات الغوغائية التي صدرت منهن مثل التعري والسفور والإساءة للبلادهن.
وعبر وسم "مشاهير الفلس"، هاجم النشطاء على موقع التدوين "تويتر" رهف ومروج نظرًا لطريقتهن في لفت الأنظار إليهما بأي شكل وبكل طريقة في الوقت الذي يوجد من يستحق أن يتم تسليط الضوء عليه من أصحاب الإنجازات في كافة المجالات.
وقد طالب النشطاء عبر الوسم بتوجيه الضوء الإعلامي إلى الموهوبين والموهوبات من أبناء المملكة العربية السعودية بدلًا من الانشغال في نقل تفاصيل سفرتهن إلى المالديف وتجاهل "مشاهير الفلس".
وكان من بين المعلقين على "مشاهير الفلس" الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان آل سعود، الذي يعرف نفسه بأنه رجل أعمال وأكاديمي في مجال الإدارة العامة، وله 7 مُؤلفات في الإدارة العامة والشأن الاجتماعي.
وكتب الأمير خالد آل سعود عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" تغريدة جاء فيها: "أقولها وعلى مسؤوليتي: ( بعض التُجَّار - بل الكثير منهم - وجدوا ضالتهم في #مشاهير_الفلس لتسويق مُنتجاتهم "الرديئة والراكدة "، مع أن البديل لها في الأسواق أجزم جزمًا أكيدًا أنه "أفضل جودةً، وأقل تكلفةً"، والشواهد على ذلك كثيرة، فكونوا على وعيٍ وحذر).
أمير سعودي ينتقد مشاهير الفلس
ثم أتبعها بتغريدة ثانية جاء فيها: "ينتقدون تصرفات مشاهير الفلس، وفي ذات الوقت يُتابعون بحرصٍ شديد كُل صغيرةٍ وكبيرةٍ في تنقلاتهم .. أنتم – مع مزيد الأسف الشديد – من جعلتم لهم قدرًا ووزنًا وقيمةً ، وبالتالي أنتم مسؤولين عن ذلك "القرف" الذي نراه منهم".
ونشر تغريدة منفصلة، يوجه من خلاله رسالة للمشهورات اللواتي يعرضن أجسادهن، وكتب: "من قلبٍ مُحب، أقولها لكل فتاةٍ مُسلمة: "شرف المرأة وقدرها في حشمتها، وعفافها وحياؤها".
وفي الوقت الذي لم يذكر فيه الأمير خالد اسم مشاهير الفلس، إلا أن النشطاء أكدوا بأنه قصد رهف ومروج خاصة في ظل الحملة الانتقاد اللاتي يتعرضن لها.
وزير الشؤون الاسلامية في جمهورية المالديف يهاجم رهف القحطاني ومروج
وكان من بين منتقدي رهف ومروج، وزير الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف، إلياس جمال الوادوي، التي توجَّه عبر حسابه على موقع "تويتر" يطلب من الحكومة السعودية التصدي لمشهورات السناب شات السعوديات، وكتب في تغريدة، حذفها لاحقًا: "نستنكر المقاطع المسيئة من إحدى مشهورات السناب السعوديات لالمالديف وشعبها، والتي تم تداولها بمنصات التواصل الاجتماعي".
وتابع: "ونطالب السفارة السعودية في المالديف القيام بدورها وفق القانون فعلاقاتنا مع المملكة وقيادتها هي علاقة الروح بالجسد، وهذه التصرفات فردية ولا تمثل المملكة وشعبها الأوفياء".