إن عملية اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين هي قرار بإعدام ميداني واضح من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي
تدور الان احاديث عن تحقيقات ونتائج اولية تشير الى ان الرصاصة التي قتلت المراسلة الصحفية اطلقت من سلاح ناري يستخدمه الجيش الاسرائيلي ، ولنأخذ السيناريو التالي
- اعترفت القوات الاسرائيلية بان احد افراد القوة التي كانت هناك وتم تحديد هويته قد اطلق رصاصة الموت على المراسلة الصحفية فارداها قتيلة برصاصة مباشرة في الراس وهو قناص
- يقدم جيش الاحتلال تعازيه واسفه لهذا الحدث الغير مقصود و تقديم الشخص المسؤول للمحاكمة العسكرية وستتحمل حكومة الكيان كامل المسؤولية والتعويض المادي والمعنوي لآل الفقيدة
- الحكم على الجندي الاسرائيلي بالسجن مدة خمسة سنوات سيقضيها في فيلا فخمة على شاطيء البحر ويمنح هوية باسم جديد كي لا تتقيد حريته و وساما اسرائيليا ، وستقام على شرفه الاحتفالات
- اما الاعلام المأجور فسيعلن عن ذلك ويقول ان المحكمة رأت ان الجندي كان يمر في حالة نفسية صعبة وانه اطلق النار بدون قصد باتجاه شيرين ,,,وتتاسف لهذا الحدث
-اما العرب سيكنفون بالشجب والسلطة الفلسطينة خاصة سيذهبون للمحاكم الدولية كالعادة والتي ستضع شكوتهم في الادراج ومع الايام تنسى هذه الجريمة
- وتبقى قناة الجزيرة تتحدث عن شهدائها من الصحفيين في المناسبات المشابهه تينما كانت
- وفي فلسطين يبقى هناك شعبا صامدا اقول شعبا يتصدى بصدوره العارية لآلة القتل والدمار والاستعمار الغاشم الذي يطبط عليه العالم لهذا الشعب اقدم كل الاحترام .
فعن اي تحقيقات يتحدثون ؟
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا
سامح الدويري