بقلم لين عطيات - دائما تكون الأحداث والمعلومات السلبية عنوانين الأحاديث والخبر الساخن والعاجل ومحطة اهتمام العامةو تشمل شرائح المجتمع على اختلافاتها إلا أن العالم يغض بصره عن أي حدث أو معلومة إيجابية حتى اجتهادات الأفراد في العمل الدؤوب لخدمة أوطانهم ومجتماعاتهم تكون نقطة ساقطة لا يراها أحد ولا يكلفون أنفسهم للاطلاع عليها و بين طيات الزمن جاء الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه الذي يحمل إرث اباه وجده لينذره سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين ولياً للعهد حاملاً الأمانة باتزان ورقي ، ويمثل الأردن بالصورة المهذبة التي تليق بها إلا أن ولايته لا تتجلى بهذا فقط فمن يعرف الحسين يعلم تماماً اجتهاده في خدمة الوطن من خلال المشاريع والأفكار التي يحاول استثمارها لخدمة الوطن والمواطن بدءاً بالشباب انتقالاً للسياحية الأردنية التي يهتم بها ويعرف أهميتها على المدى البعيد ونظرته بتخيل الأمور والأشياء التي تبنى وتصمم كما يرى لتتشكل بالشكل الأفضل، وفي المجال الاقتصادي يكون مشاركاً فعالاً يستمع ويناقش ويحاول جاهداً أن يشكل الصورة الصحيحة لمستقبل اقتصادي أفضل، و اجتماعياً يكون حاضراً ومستمعاً للجميع، وفي الخدمة العسكرية فهو نقيب مجتهد و الزميل الأحب والأقرب وهكذا في شتى الميادين ...، ولا يمكن غض أبصارنا عن متابعته المستمرة لكل ما يحدث في الساحة واهتمامه الدائم بكل صغيرة وكبيرة فهو السباق دائماً بالوقوف إلى جانب شعبه بشتى الطرق وتسجل المواقف بعنواين اخباربة لا يتم التمعن فيها كما يجب فهذه العنواين هي براهين وأدلة على أن مستقبل الأردن وإرثه في الأيدي الأمنية والصحيحة........ وخارجياً لم يسبق لأقرانه أن يكون مثله .
إن أي شخص قادر على معرفة تلك الحقائق التي تبني شعوراً تلقائياً بالآمان والاطمئنان على مستقبل هذا الوطن بكل ما عليه بمجرد تحكيم الضمير وتفعيل خواص الإدراك والاستماع .
فولي العهد الأمين شخصية مهيبة بالحضور مستمع جيد يملأ مركزه كما يتوجب الأمر وفي المواقف يعد شخصاً حكيماً ومسؤول وكاريزما يجذب جميع المتحدثين معه بأسلوبه وطريقته في الطرح والسؤال ويعطي من أمامه شعوراً تلقائياً بقربه وكأنه يعرفه من عقود .. هذا هو ولي عهدنا الحسين حفظه الله ومن يتمعن أكثر وأكثر سيرى ما بين السطور وهي أشياء لا تكتب بل تُستشعر