زاد الاردن الاخباري -
عرف أخصائي الجلدية الاردني الدكتور نديم الريحاني ، الاثنين، جدري القردة بانه التهاب فيروسي عادي يصيب الثديات من الحيوانات وينتقل الى الانسان .
وطالب الريحاني بتصريحات" الاردنيين الالتزام بارتداء الكمامة كون المرض تطور حديثا وجرى تسليط الضوء عليه بشكل لافت في الاونة الاخيرة .
واشار الى ان الاردن من الدول المتقدمة في التعامل مع الجدري بشكله العام
وعن انتقال المرض تابع الريحاني ان الاصابة تحدث بسبب مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.
ونوه الى انه يمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي، أو من إنسان إلى آخر عن طريق الإفرازات أو الملامسة.
وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادة فترات طويلة من التواصل وجها لوجه، مما يعرض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير وفقا لمعلومات الصحة العالمية .
واضاف الريحاني أنه على الاردنيين الالتزام بالكمامة وعدم الاقتراب من الحيوانات خاصة ( الثديات) بشكل مباشر .
** للاردنيين اليكم أعراض جدري القردة بحسب ما نشرته الصحة العالمية .
تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوما، لكن من الوارد أيضا أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوما.
ويشير الباحثون إلى تقسيم مرحلة الإصابة بجدري القردة إلى فترتين اثنتين
الفترة الأولى هي فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن علاماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر والعضلات وضعف شديد (فقدان الطاقة).
وفي المرحلة الثانية يظهر الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى)، وتتبلور مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويكون وقع الطفح أشد ما يكون على الوجه (في 95 بالمئة من الحالات)، وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75 بالمئة).
ويتطور الطفح في حوالي 10 أيام إلى حويصلات مملوءة بسوائل وبثرات قد يلزمها أسابيع لكي تختفي تماما.