بيان صادر عن تجمع شباب عشائر جبل عجلون ردا على تحرك ما يسمى اعتصام مفتوح في 15/7/2011

زاد الاردن الاخباري -

للاقزام دوماً أمنية ان تتطاول عاليات النخيل لكن هيهات هيهات فدونها دانيات الحتوف .
ان ابناء عشائر جبل عجلون شيبا وشبانا ابناء الحسين و أخوة ابي الحسين يستنكرون ما ترمي اليه الفئة المارقة من صعاليك المعارضة العميلة السوداء فكرا و تاريخا و قلبا والمتمثلة في الفئة الضالة فيما يسمى تجاوزا على الدين بالحركة الاسلامية بالقيام بأعتصام مفتوح في منطقة حيوية مؤثرة لغايات مبهمة و غير واضحة المعالم من حيث زعم مطالب الاصلاح الذي يراد له ان يكون شماعة للحقد على الاردن و الاردنيين و مليكهم وجيشهم وتاريخهم و وحدتهم وتماسك شعبهم الذي يضرب به المثل .
وأننا اذ نشجب هذه الصيحات التي تشبه نعيق الغراب قبل الخراب نذكر هذه الفئة الضالة بالحديث الكريم (الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها) و نقول بكل صوت عال علو جبال عجلون الشامخة بان من يصنع الفتنة يتحمل ما يحدث بعدها امام الله والناس والقانون .
فنحن شباب عشائر عجلون وكل ابناء الاردن الحبيب لن نسمح لشذاذ الافاق بالنيل من الاردن ملكا و ارضا و شعبا و جيشا و منجزات و نقول ان لصبر الاردنيين البواسل حدود و سوف نجعل الارض تضيق على سعتها باعداء الاردن و لن يجدوا لهم مفرا من سيوفنا .

تجمع شباب عشائر جبل عجلون









بيان صادر عن التجمع العام لشباب عشائر المومني في المملكة حول الدعوة للحراك المشبوه بتاريخ 15 / 7 / 2011

فوجيء ابناء الاردن الاحرار بقيام ما يسمى زورا وبهتانا بالحركة الاسلامية ومن خلال ذراعها التي تحاول التطاول على الثوابت فيما بات يعرف بحركة 24 اذار بالدعوة الى اعتصام مفتوح في احد الاماكن الحساسة في العاصمة وتحت ذرائع وحجج واهية تهدف الى تضليل الرأي العام الاردني والتي تتزامن مع ذكرى تصفية النظام الهاشمي في العراق .
ان شباب عشائر المومني واذ يرون ان هذه الدعوة يراد بها تفجير الشارع من خلال لجوء الحركة الاسلامية الى العنف والمساس بالوحدة الوطنية والتطاول على رأس الدولة جلالة الملك ودرع الوطن قواتنا المسلحة ونشامى الاجهزة الامنية ليحذرون من مغبة اللجوء الى هذا الاسلوب البعيد ايما بعد عن حالة الحرية والديمقراطية والذي لا يمكن تفسيره سوى بأنه ضرب من ضروب العبث بالاردن والذي سيدفع ثمنه اصحاب هذه الدعوة الضالة غاليا .
اننا واذ نشجب ونستنكر قيام ما يسمى بالحركة الاسلامية وما يتبعها ويدور في فلكها مما يسمى ب 24 اذار بهذه المغامرة بأمن الاردن بالرغم من وضوح العواقب ومدى تأثيرها على حالة الاستقرار النوعي الذي يشهده هذا الثرى الطهور فأننا نحمل مسؤولية ما قد ينشأ عن ذلك من عنف وردود افعال لجماعة الاخوان المسلمين وجبهة العمل الاسلامي وذراعهما حركة 24 اذار .
ونقول بوضوح ان شباب عشيرة المومني كغيرهم من نشامى شباب العشائر الاردنية لن يقفوا مكتوفي الايدي تجاه هذه المنامرة والمغامرة الوضيعة تجاه الاردن والعرش خصوصا انه لم يعد من المستور اجتماعات وتنسيقات هذه الحركة خارج الاردن في تركيا والسودان وايران ومصر .
( الله ... الوطن ... الملك )

شباب عشائر المومني