أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بسبب ملابسها .. منع طالبة من دخول الفصل في المغرب

بسبب ملابسها.. منع طالبة من دخول الفصل في المغرب

بسبب ملابسها .. منع طالبة من دخول الفصل في المغرب

24-05-2022 07:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

خلّف منع طالبة من ولوج الفصل الدراسي بمدينة الدار البيضاء، بسبب لباسها، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب. وتباينت مواقفهم بين من يرى أن المؤسسة التعليمية مكان للتحصيل العلمي ويجب على اللباس أن يحترم القانون الداخلي، وبين من يرى أن فستان الفتاة محتشم ولا يجب فرض رقابة على حرية اللباس.

ونشرت والدة التلميذة صورة لابنتها القاصر وهي ترتدي تنورة أرفقتها بتدوينة تقول فيها: "ها هو الفستان التي حُرمت بسببه ابنتي من حضور خمس ساعات من حصص الدروس في الرياضيات والفرنسية والاجتماعيات، وظلت بساحة المدرسة محتجزة وعُرضة للتهكمات والإهانات."

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة، وفق والدة التلميذة، إلى يوم الجمعة 13 مايو، حين اتصلت بها إدارة المدرسة التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحي الحسني بالدار البيضاء، لإخطارها بمنع ابنتها من الولوج للفصل بسبب فستان وصفته بـ"غير المحتشم" و"فوق الركبة"، حيث طلبت منها التنقل للمؤسسة مع إحضار سروال داخلي أو لباس آخر. لكن الأم التي كانت مشغولة حينها، دعتهم لإدخالها للفصل في انتظار تسوية المشكل بداية الأسبوع الموالي، نظرا لعدم تمكنها من الحضور.

واختارت الأم الاحتجاج على هذا الموقف الذي اعتبرته مسيئا لفلذة كبدها، عبر نشر صورة ابنتها وهي ترتدي الفستان "المثير للجدل" على صفحتها بالفيسبوك، مرفقة إياه بتعليق غاضب. ومن هنا انطلقت شرارة التعليقات بين متضامن معها ومؤيد لقرار الإدارة.

العادات والتقاليد وحرية الاختيار

كما لوّحت الأم لاحقا في تصريح للصحافة، بأنها قد توقف ابنتها مؤقتا عن الدراسة، وذلك بعد خروج مدير المدرسة في تصريحات لوسائل إعلام محلية يبرر قراره بأن لباس التلميذة "غير محتشم" و"مخالف للقانون الداخلي".

نقاش حول هندام المدرسة

في خضم النقاش حول حرمة المؤسسات التعليمية وضرورة الالتزام بالقوانين الداخلية ومخاوف نشطاء من التضييق على حرية اللباس، قالت بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة: "للأسف الشديد، هذا الموضوع يطفو على السطح بشكل متكرر، كيف يعقل أن تلميذة في المستوى الاعدادي، تُرفض وتُطرد بسبب لباسها، بالرغم من أن أسرتها تؤكد أن لباسها لا يمس بالحياء العام ولا يخرج عن نطاق اللباس العادي."

وتابعت: "التنورة هي لباس عادي جداً ولا يمس حرية أحد، بل يمس فقط من يعتبر أن المرأة مجرد جسد وفتنة." داعية إلى "أن تقوم المؤسسات التعليمية بالتركيز على التربية على القيم وعلى التربية الجنسية وعلى القيم الإنسانية التي تحترم مكانة الفتاة والمرأة."

من جانبه أحال الفاعل الجمعوي عبد العالي الرامي في حديث مع "سكاي نيوز عربية" على المذكرة الوزارية رقم 17-094 بتاريخ 18 يوليوز 2017 في شأن اللباس المدرسي الموحد للتلميذات والتلاميذ بالتعليم الإلزامي.

هذه المذكرة المرجعية التي تؤطر توحيد الزي المدرسي في المغرب، وُجهت إلى كل مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية التكوين، والمديرات والمديرين الإقليميين ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية، وتطلب منهم العمل على اعتماد اللباس المدرسي الموحد بالنسبة للمتعلمين والمتعلمات بسلكي التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.

ويقتصر اللباس الموحد في المغرب على السترة فقط، أما ما دونها فيبقى قيد الاجتهاد بالنسبة للتلاميذ وأوليائهم، وهؤلاء منهم من يقبل بقرارات إدارة المؤسسة التربوية ومنهم من يرفضها.

في سياق متصل، علمت "سكاي نيوز عربية" أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء فتحت تحقيقا في قضية منع تلميذة من الولوج إلى القسم بسبب لباسها.

وحسب مصادر متطابقة، فإن لجنة من الأكاديمية الجهوية حلت بالمؤسسة التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحي الحسني، قصد التحقق من الواقعة وإعداد تقرير بشأنها يرفع إلى المسؤولين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع