زاد الاردن الاخباري -
قال مدير إدارة التأمين الصحي في وزارة الصحة نائل العدوان، إن 200 ألف شخص راجع عيادة الطب النفسي التابعة لوزارة الصحة خلال العام الماضي، متحدثا عن نية حكومية لـ "تطوير خدمات الصحة النفسية".
وقال العدوان لبرنامج جلسة علنية، إن "52 عيادة طب نفسي تابعة لوزارة الصحة منتشرة في المملكة"، و55 عيادة طب نفسي في القطاع الخاص غالبيتها تتخذ من عمّان مقرا لها.
ويوجد في الأردن 135 طبيبا نفسيا مسجل في جمعية الأطباء النفسيين، إلى جانب 40 اختصاصيا في أمراض نفسية في وزارة الصحة بحسب العدوان وهو رئيس جمعية الأطباء النفسيين في نقابة الأطباء.
وأشار إلى أن "5% نسبة الذين يعانون من الاضطرابات النفسية الشديدة" لافتا النظر إلى أن "بعض الاضطرابات النفسية تشمل اضطرابات الأكل والخوف ...".
وأوضح في هذا الصدد، أن "بعض الاضطرابات النفسية إذا اشتدت ولم تعالج تؤدي إلى الانتحار أو القتل".
وبالنسبة للعدوان فإن "المرض النفسي هو حاصل مجموعة من الأمراض"، و"25% من أي مجتمع يعاني بمرحلة ما من حياته باضطراب نفسي".
وقال إنه "لا يوجد عيادة نفسية داخل المملكة تعطي موعدا يتجاوز أسبوعا". وأكد أنه "لا يوجد إجبار في علاج المريض النفسي حسب قانون الصحة العامة".
لكن "المريض الذي يشكل خطرا على نفسه أو السلامة العامة يتم إجباره على العلاج" بحسب العدوان الذي قال: "ليس كل مريض يراجع العيادة النفسية يجب عليه أن يأخذ علاج".
وشرح أن "موازنة الأمراض النفسية تقع ضمن موازنة وزارة (الصحة) بالعموم"، موضحا: من الممكن أن تستهلك الأمراض النفسية 2-3% من الموازنة هذا العام".
"لا يوجد موازنة معينة وثابتة مقتطعة من موازنة وزارة الصحة للصحة النفسية" وفق العدوان الذي قال: الكوادر العاملة في الصحة النفسية هي أرقام قليلة مقارنة بالدول المتقدمة" مؤكدا: "هناك رقابة على الكوادر الطبية وغير الطبية".
ورأى مستشار الطب النفسي، وليد سرحان، أن "مفهوم الطب النفسي هو أن يحدث تغير في التفكير والشعور والسلوك".
وأشار إلى أن "تكلفة كشفية الطبيب النفسي في القطاع الخاص ليست في متناول كل مواطن"، لافتا النظر إلى أنه "لم يستعمل أحد تأمين الطب النفسي الخاص بسبب فقدان السرية".
أما اختصاصية علم النفس العيادي، بسمة الكيلاني، فرأت أن "هناك أسبابا عديدة للأمراض النفسية منها ما هو جيني ومجتمعية" وتابعت: "المرض النفسي يؤثر على أداء الفرد وإنتاجية أكثر من المرض الجسدي".