ما حقيقة سقوط مطعم معلق في البحرين ؟

ما حقيقة سقوط مطعم معلق في البحرين ؟

زاد الاردن الاخباري -

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو قديم يوثق اللحظة التي سقط فيها أحد المطاعم المعلقة وسقوط كل من كان عليه.

وزعم متناقلو مقطع الفيديو بأن الحادثة المؤلمة حدثت في مملكة البحرين حين سقط مطعمًا معلقًا في السماء وتسبب في سقوط جميع زبائنه وجميعهم من الجنسية السعودية.

وفي الوقت الذي أبدى العديد من متداولي الفيديو عن تعاطفهم مع الضحايا وتساءلوا عن المزيد من التفاصيل ومعرفة مصيرهم، شكك البعض في حقيقته وقالوا بأنه مفبرك.

حقيقة سقوط مطعم مُعلق في البحرين
وبعد الجدل الكبير الذي أحدثه مقطع الفيديو بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حرصت منصة "هيئة مكافحة الإشاعات" في السعودية، على كشف الحقيقة.

وقالت الهيئة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر" بأن الفيديو مُفبرك وغير حقيقي.

وأوضحت الهيئة في تغريدتها: "الفيديو المتداول مجددًا بعنوان "سقوط مطعم معلق في البحرين وكلهم نساء سعوديات" مفبرك وغير صحيح، وسبق أن تم نفيه عدة مرات قبل عدة سنوات".

وفي مايو عام 2016، نفت منصة هيئة مكافحة الإشاعات السعودية الفيديو المتداول بعنوان "سقوط مطعم معلق في البحرين ووفاة كل من فيه"، وأكدت أنه مُفبرك وغير صحيح وتم تصويره في المغرب.

وفي أبريل 2021، كشفت رويترز أن صفحات عراقية على فيسبوك تداولت فيديو انتشر تحت عنوان: "لحظة سقوط المطعم المعلق في البحرين"، وقام فريق تقصي الحقيقة في الوكالة العالمية بالبحث عن أصل هذا الفيديو، ليتبين أنه يعود لمطعم معلق موجود في منطقة وجدة في المغرب، حيث تم افتتاح المطعم في الثامن من أبريل عام 2016.

وكان خبر سقوط المطعم المعلق قد انتشر في عام الافتتاح أي 2016 ونسب أيضا لدولة البحرين، فيما نشرت صحف وقتها تكذيبا للشائعة المتداولة، كما أنه في تصريح سابق نفى رئيس مجلس إدارة شركة "اسكوب" الوكيل الحصري للمطعم المعلق في عام 2016 ما شاع حول سقوط المطعم ووقوع وفيات من جنسيات عربية مختلفة، وكان تعليقه على نفس الفيديو المنتشر مؤخرًا.

وتقول رويترز إنه "من الناحية التقنية يمكن ملاحظة أن الفيديو في نهايته أي عند لقطة وقوع المطعم هو مفبرك وغير حقيقي".

هيئة مكافحة الإشاعات
يذكر أن هيئة مكافحة الإشاعات هو مشروع مستقل تم إنشاؤه عام 2012م للتصدي للإشاعات والفِتن واحتوائها بحيث لا تُشكل أي ضرر على المُجتمع وذلك بفضح ناشِري الأكاذيب التي تهدف إلى إثارة الرأي العام من خلال نشر الوعي وتوضيح الحقيقة بالمصادِر الرسمية.

---