زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، عبد المنعم العودات، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، بمناسبة عيد استقلال المملكة السادس والسبعين، جاء بمثابة خارطة طريق لرؤية الدولة الأردنية لما هو قادم بعد أن استعرض إنجازات الدولة على مدار 100 عام.
وأضاف، الأربعاء، أنه "بهذا الحديث الملكي، نجد أننا اليوم بحاجة إلى فهم ومراجعة دقيقة لمعاني الاستقلال، حيث إن الاستقلال ليس مجرد ذكرى نحتفل فيها وإنما هي محطة يستذكر بها الأردنيون دائما أن هذه الدولة ستبقى في حيويتها المتواصلة دائما نحو التجدد والتطوير وعندها القدرة والعزيمة الثابتة دائما لمعالجة أزماتها ودرء المخاطر الخارجية عنها، وبالتالي الحفاظ على استقلال الدولة الأردنية من خلال حماية الدولة ومنجزات شعبها ومن خلال تطوير وتحديث أدواتها الداخلية وكذلك الحفاظ على مصالحها الإقليمية والخارجية".
العودات، بين أن "هذه المناسبة التي تحدث فيها جلالة الملك واستعرض فيها البناة الأوائل الذين بنوا مداميك البناء حتى باتت هذه الدولة الدولة النموذج في هذه المنطقة القادرة على استيعاب المتغيرات ومواجهة كل التحديات بإصرار وعزيمة وقوة وثبات".
"الدولة تدخل اليوم بمئويتها الثانية وعنوانها التحديث والتطوير والدخول نحو أردن جديد"، وفق العودات، الذي أشار إلى أن "الأردن الجديد الذي عبر عنه جلالة الملك من خلال رسالته الملكية، والتي نريد به الدخول للمئوية الثانية من عمر هذه الدولة بأدوات مختلفة عن التي كانت في السابق، تشمل تحديث كل مسارات الإصلاح السياسي والإصلاح الإقتصادي نحو الوصول إلى الدولة النموذج والدولة القادرة على مواجهة كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية التي تفرض نفسها على الواقع الذي نعيشه".
وأشار إلى أن "هذه الرسالة وهذه المناسبة العزيزة على قلب كل أردني وأردنية نستذكر فيها منجزات الدولة الأردنية، وما نريده في المستقبل القريب والبعيد لتبقى هذه الدولة قوية قادرة على الصمود للحفاظ على مصالح شعبها".