زاد الاردن الاخباري -
تظاهر قرابة مليوني سوري في عموم المدن السورية للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس حافظ الأسد, فيما أوقع الرصاص الحكومي في أوساطهم 19 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقال ناشطون إن »القوات الموالية قتلت 19 متظاهرا بالرصاص الحي لدى محاولتها تفريق التظاهرات التي عمت المدن السورية«.
وأشار رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان أن »أكثر من مليون سوري تظاهروا الجمعة ضد نظام الأسد في مدينتي حماة ودير الزور وحدهما«.
واعتبر عبد الرحمن أن »المشاركة الكثيفة للسوريين في التظاهرات تبعث رسالة واضحة إلى السلطات أن الأزمة في تصاعد, وليست في أفول«.
وأوضح أن »عدد المتظاهرين بلغ أكثر من نصف مليون في حماة وقراها, في حين بلغ بمنطقة دير الزور ما بين 450 و550 ألفا«.
وبين عبد الرحمن أن »قوات الأمن فتحت النار في دمشق وأدلب ودرعا في محاولة لتفريق التظاهرات«.
ومن جهته, قال عبد الكريم ريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الإنسان إن »هذه النيران أوقعت تسعة قتلى في دمشق (ستة في حي القابون وثلاثة في حي ركن الدين), وثلاثة في دوما, التي تبعد 15 كم عن العاصمة, وثلاثة في أدلب واثنين في درعا, التي انطلقت منها حركة الاحتجاج ضد النظام«.
وطالب المتظاهرون ب¯ »الإفراج عن المعتقلين« و»إسقاط النظام« بدعوة من الناشطين المطالبين بالديمقراطية.
والى جانب التظاهرات الضخمة في حماة, التي سبق أن شهدت تجمعات كبرى في الأسابيع الماضية, وفي دير الزور, سار أكثر من سبعة آلاف شخص في تظاهرة أمام جامع الحسن في حي الميدان بدمشق, الذي أصبح نقطة تجمع المتظاهرين في العاصمة السورية, وفق ما أفاد ناشطون في المكان.
وجرت أيضا تظاهرات في العديد من احياء حمص بوسط سورية والرقة وحلب.
وسار متظاهرون في عامودا بمحافظة الحسكة, وتجمع الآلاف في عين العرب, حيث اعتقل العديد من المتظاهرين, كما أكد ريحاوي, لافتا أن أكثر من 35 ألف شخص تظاهروا في دوما قرب دمشق.
وذات صعيد, ذكرت صحيفة فرنسية, نقلا عن تقرير لمركز أبحاث إيراني مرتبط بالقيادة الإيرانية, أن »الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي يؤيد تقديم مساعدة قيمتها 5.8 مليار دولار لسورية لدعم اقتصادها«.