زاد الاردن الاخباري -
اطلق الجيش الاسرائيلي قنابل الغلز المسيل للدموع الاربعاء، صوب محتفلين بذكرى التحرير في بلدة العديسة الحدودية جنوبي لبنان، بحسب ما افاد تلفزيون المنار التابع لحزب الله.
وقال التلفزيون ان "جيش العدو القى 16 قنبلة مسيلة للدموع على المحتفلين بذكرى التحرير في بلدة العديسة".
وأفاد شهود بأن عددا من الشباب رشقوا السياج الحدودي بالحجارة أثناء الاحتفال.، فيما تم تسجيل اصابات بالاختناق في صفوفهم جراء الغاز المدمع.
كسر مشروع إسرائيل
الى ذلك، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ22 لـ"عيد المقاومة والتحرير" إن "هذا الانتصار كسر صورة الجيش الذي لا يقهر وكسر مشروع إسرائيل الكبرى".
ولفت نصرالله إلى أن "انتصار عام 2000 هو أهم إنجاز في التاريخ المعاصر وهو انتصار لا غبار عليه وقوبل بافتخار عربي وإسلامي ووطني، وأعطى الأمل للشعب الفلسطيني بتحرير أرضه"، مشيرا إلى أنه "يجب إظهار من قاوم الاحتلال ومن تآمر ومن وقف على التل وذلك ليس لأجل فتح الجروح بل لمنع المزايدات وإثبات من هو السيادي".
وأضاف ان "المقاومة لم تحتكر العمليات أو الانتصارات والانجازات. المقاومة الوحيدة التي حققت نصرا ولم تحكم هي المقاومة في لبنان وخصوصا حزب الله ولم نطالب بذلك لأننا لم نقاتل لأجل السلطة بل لتحرير الأرض والشعب ولأجل الكرامة الوطنية".
وأفاد نصرالله بأن "المقاومة التي انتصرت عام 2000 قاتلت في ظل الانقسام اللبناني ولم يكن هناك إجماع على خيار المقاومة وكانت بعض الوسائل الإعلامية تقول جولات العنف في الجنوب وكان تسمي شهداء المقاومة بالقتلى".
وفي 25 مايو/ أيار من كل عام يحتفل اللبنانيون بانسحاب إسرائيل من أجزاء واسعة من جنوب لبنان عام 2000 بعد أكثر من عقدين على احتلاله.
ولا تزال إسرائيل تحتل مساحة صغيرة من الأراضي اللبنانية، هي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزء من قرية الغجر.
والأربعاء، قال وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم إن "اللبنانيين يتطلعون إلى اليوم الذي يتحرر فيه ما تبقى من أرضنا المحتلة حتى تكتمل فرحة التحرير باسترجاع كامل الأرض اللبنانية المحتلة".