زاد الاردن الاخباري -
شهدت قضية معلمة الكيمياء المصرية التي تعمل في دولة الكويت وتم اتهامها بالتسول، تفاصيل جديدة حيث كشف عنها مصريون في الكويت.
وأوضح المصريون أن المعلمة تعرضت للخداع والوقوع في كمين نصبته لها إحدى الأسر الكويتية المدينة لها بأموال جراء تدريسها المادة لابنتهم.
وكانت وسائل إعلام كويتية، كشفت عن توقيف رجال المباحث، معلمة عربية الجنسية تبلغ من العمر 50 عاما بتهمة التسول، مشيرة إلى إبعادها عن البلاد نهاية الأسبوع الماضي، بعدما عملت في الكويت لمدة 18 عاما.
ووفقا لمنشور لإحدى مجموعات المعلمين المصريين في الكويت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن المعلمة المصرية تعرضت لكمين عندما طلبت منها أسرة الفتاة التي كانت تعطيها دروسا خاصة، الذهاب إلى المسجد لمقابلة والد الفتاة والحصول على المقابل المادي نظير هذه الدروس.
وقال كاتب المنشور، إن المعلمة اتهمت ظلما بالتسول، وتعرضت لهجوم بـ"أسلوب حقير جدا من أشخاص معدومي الضمير والدين" على حد قوله.
وأوضح: المدرسة بتدي درس وليها فلوس عند واحدة معدومة الضمير هي وزوجها، وطالبت بحقها في فلوس الدرس اللي اديته لبنتهم فعملوا لها كمين وأقنعوها تيجي تاخد فلوسها من أبو البنت من قدام الجامع.
وتابع: الشرطة كانت عاملة حسابها ومستنية وطبعا بدون أي تحقيق اتحكم عليها بالتشهير والتسول.
وكانت تفاصيل القضية، وفقا للشرطة الكويتية، تتضمن أن المتهمة تعمل بوظيفة معلمة في مادة الكيمياء بوزارة التربية الكويتية، وأن مدة خدمتها في الوزارة تصل إلى 18 عاما، وأن زوجها مدرس بوزارة التربية أيضا، وأبنائهما يدرسون في إحدى المدارس الحكومية.
وذكر الإعلام الكويتي، أن رجال المباحث رفضوا جميع الواسطات لإخلاء سبيل المتهمة، ورفعوا كتابا إلى وكيل وزارة الداخلية بطلب إبعادها عن البلاد، وجرى إحالتها إلى سجن الإبعاد، ومن ثم ترحيلها إلى موطنها نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه جرى استدعاء زوجها وهو مدرس للتربية الإسلامية، ومنحه مهلة أسبوعين حتى نهاية العام الدراسي لترتيب أوضاعه قبل ترحيله وأبنائه إلى بلادهم.