زاد الاردن الاخباري -
لقت شقيقتان إسبانيتان من أصل باكستاني مصرعيهما رميًا بالرصاص على يد زوجيهما في جريمة قتل أثارت جدلًا نظرًا لشناعتها وتفاصيلها المؤلمة.
وكشفت وسائل إعلام عالمية بأن جريمة القتل تمت بتخطيط مُسبق من قِبل زوجي الشقيقتين أنيسة عباس (24 عامًا) وأروج عباس (21 عامًا) حين تم إقناعهما بالقدوم إلى باكستان تمهيدًا لقتلهما.
ولم تدرك الشقيقتان الإسبانيتان أنيسة وأروج أن رحلتهما إلى مسقط رأسيهما (باكستان) ستكون الأخيرة، وأن نهايتهما ستكون على أيدي زوجيهما اللذان تزوجاهما قسرًا العام الماضي.
وحاول زوجا أروج وأنيسة، حسن أورنجزيب وعتيق حنيف، إقناع الضحيتين بالقدوم إلى باكستان من أجل الحصول على تأشيرتي سفر إلى أوروبا، ليقوما بتعذيبهما لإجبارهن على الحمل ثم قتلن رميًا بالرصاص.
وذكرت وسائل إعلام محلية في باكستان بأنه تم احتجاز ستة أشخاص في القضية من بينهم أبناء العم / الأزواج، وشقيق الأخوات، فيما لا يزال رجلان آخران يعتقد أنهما لعبوا دورًا في القتل العمد طليقين.
وبحسب ما ورد دبرت المؤامرة بعد أن تظاهرت الشقيقتان اللتان كانتا تعيشان بين إسبانيا وباكستان وغاضبتان من الزيجات المدبرة التي كانا يحاولان إنهاءها ، بتقديم طلب للحصول على تأشيرات للرجال.
مقتل شقيقتين إسبانيتين في باكستان
عندما أصبح من الواضح أنهم إما لم يتقدموا بطلب، أو أنهم ارتكبوا أخطاءً عمدًا في الطلبات لتجنب وصول الرجال إلى إسبانيا، تم خداع الشابات من قبل والدتهن للذهاب إلى باكستان.
وقال ضابط التحقيق محمد أختار لوسائل إعلام محلية "أكدت التحقيقات مقتل الشقيقتين باسم الشرف".
وقالت السلطات إنه بمجرد وصول الشقيقتان، تم نقلهم إلى مكان خارج لاهور وتعرضوا للتعذيب والقتل على يد رجل كان عمًا لأب وحما للأخت الكبرى.
وتسلط جريمة القتل الضوء على الحوادث المروعة "لجرائم الشرف" في باكستان، حيث يُعتقد أن ما يقرب من 500 امرأة يُقتلن في مفهوم ملتو تحت غطاء جرائم الشرف، وفي عام 2016، سهّل التشريع الجديد القبض على أفراد الأسرة الذين نفذوا عمليات القتل، لكنه لم يحد من معدل العقوبة.