أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخطاب الملكي في ذكرى الإستقلال

الخطاب الملكي في ذكرى الإستقلال

26-05-2022 02:48 AM

عاهد الدحدل العظامات - إن الإستقلال ليس ذكرى عابرة تمر على الاردنيين في كل عام يوم وحسب, وإنما الإستقلال حالة وطنية نُفاخر بها أنفسنا والعالم ونعيشها في كل يوم مُستذكرين تضحيات الأباء والأجداد الذين قدموا أجسادهم وأرواحهم
في سبيل الأردن الذي يعتبرون ترابه أغلى من أنفسهم. ولأن الإستقلال كان ثمنه أرواح وجِراح فمن حقنا وواجبنا ووفاء للدماء الزكية أن نُعظّم هذه الذكرى الوطنية الخالدة العالقة في ذهن كل اردني حرّ غيور على الأردن أرضاً وسماء.

الاردن هذا البلد الصغير إستطاع على مر تأسيس الدولة وإستقلاليتها أن يقف صامداً في وجه كُبرى التحديات وتجاوزها بالإدارة الرسمية الحصيفة والصبر والتماسك الشعبي الإصيل. ولطالما دفع ثمن مواقفه العربية والقومية ولم
يتوانى في الدفاع عن قضايا الأمة وعلى سُلم أولوياتها القضية الفلسطينية, فتبناها ودافع عنها بكل شراسة حتى صار النِد المباشر لدولة الكيان, ولا يزال وسيظل يقوم بواجبه في حراسة المقدسات والذود عنها من منطلق وصايته الهاشمية عليها.

الاردن هذا البلد محدود الموارد وشحيح الإمكانات شرّع أبوابه وإستقبل آلاف الهاربين من ويلات الحروب, ليُطعمهم من جوعٍ ويأمنهم من خوف ولا يزال يقوم بدوره الإنساني والعروبي تجاه كل قاصد ومستجير رغم كل التحديات
والأوضاع الإقتصادية والتي فرضت حالة صعبة يعيشها اليوم.

لقد جاء الخطاب الملكي في يوم الإستقلال يحمل مضامين هامة لإنطلاقة جديدة مُهمة لا بد أن نبدأها في أسرع ما يُمكن من وقت ودون تباطئ أو تأخير, فجلالة الملك يعي تماماً ما حجم الضغوطات التي يواجهها الشعب الاردني وما أهم المشكلات التي تضغط على العصب الشعبي. حيث القادم سيكون مُلكاً للشباب كما جاء في الخطاب, في تأكيد ملكي على أهمية دور الشباب والإستفادة من خبراتهم والبناء على قدراتهم وإستغلالها في المرحلة القادمة لصناعة واقع مغاير عمّا نحن فيه اليوم ليكون الغد يليق بكل اردني. فالمرحلة المقبلة ستتحوّل فيها التحديات إلى فرص, فالملك صارم وحازم في خطابة ويريدها إنطلاقة جديدة ننسى من خلالها الماضي ونستشرف المستقبل متوكلين في ذلك على الله عز وجل وعلى إرادتنا الاردنية الصلبة.

الفقر والبطالة هما أكبر مشاكلنا التي تعصف اليوم بنا وتضييّق عيشنا وتُحبط آمال شبابنا وهذا ما ركز عليهما الخطاب وأوجدت الإصلاحات التي دُشنت أخيراً لهما حلولاًوقد أكد الملك على ترجمتها إلى أرض الواقع في رسائله وخطاباته الأخيرة. فهما أولوية لا حياد عنها وهُما الهم الأعظم الذي يشغل بال الملك والشعب معاً.

76 عاماً من الإستقلال الذي ننعم ونفاخر به ولا بد أن يكون الأستقلال محفّزاً لنا كأردنيين للأستمرار في بناء وطننا والبقاء معه في كل ظروفه..فبالإرادة والتصميم نتجاوز تحدياتنا وبالمثابرة نحقق غاياتنا ونُعلّي شأن وطننا.

كل عام والاردن بقيادته وشعبه بألف ألف خير








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع