زاد الاردن الاخباري -
يختتم "المنتدى العالمي للأرض" فعاليات النسخة التاسعة الخميس، في البحر الميت، والذي انطلقت أعماله الاثنين، تحت الرعاية الملكية السامية.
وعقد المنتدى بحضور ما يزيد عن 1200 مشارك ، وبمشاركة ما يزيد عن 76 دولة.
وأكدت مصادر صحفية أن الأردن يستضيف المنتدى نظرا لأهمية القضية التي يتحدث عنها المنتدى للأردن في ظل ارتفاع الرقعة الصفراء و تأثر الأرض والمزروعات وغيرها من القضايا ذات الصلة بمسألة التغير المناخي وأيضا التزام الأردن بالاتفاقيات التي أبرمت في السنوات السابقة فيما يتعلق بالتغير المناخي.
ومن المتوقع صدور الإعلان العالمي للأرض حيث سيكون أنموذجا تلتزم به دول العالم المشاركة في المنتدى وسيعمم على حكومات الدول المشاركة في المنتدى.، بحسب المصادر
رعى وزير الزراعة خالد الحنيفات، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، افتتاح أعمال المنتدى العالمي للأرض بنسخته التاسعة، الذي تستضيفه المملكة حتى 26 أيار/مايو الحالي في البحر الميت.
ويعقد المنتدى لأول مرة في الشرق الأوسط، ويتم تنظيمه مرة كل 3 سنوات من التحالف الدولي للأرض (أكبر تحالف يعمل على حقوق الأرض في العالم).
يواجه الأردن "تغيرات مناخية قاسية" تؤثر سلبا على الإنتاج الزراعي، وستضع الموارد المائية له تحت مزيد من الضغط، متوقع أن تشتد وطأتها في السنوات المقبلة، وفق تقرير جديد للبنك الدولي.
التقرير، الذي اطلعت عليه "المملكة"في وقت سابق، وصدر بعنوان "خطة عمل الزراعة الذكية في الأردن - فرص الاستثمار في عملية انتقال القطاع الزراعي إلى مسار نمو مرن للمناخ" قال، إن التغير المناخي سيشكل ضغطا كبيرا على الأمن الغذائي وسبل كسب الرزق بالنسبة للفقراء وغير المحصنين في الأردن.
البنك الدولي، قال في التقرير، إنه قدم مساعدة إلى الحكومة الأردنية لإعداد "خطة عمل للزراعة الذكية المناخية"، بغرض المساعدة في التصدي لظاهرة التغير المناخي، بالتعاون مع التحالف الدولي للتنوع البيولوجي والمركز الدولي للزراعة الاستوائية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة.
وأوضح أن الزراعة الذكية تعمل على زيادة الإنتاجية بطريقة مستدامة بيئيا واجتماعيا، وتعزيز تكيف المزارعين أمام التغير المناخي، ودعم الجهود التخفيفية، وتتبع خطة العمل الأردنية لتحديد استثمارات الزراعة الذكية، وتبنى على مبادرات وعمل الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية.
وأشار إلى أن 8% فقط من الأراضي في الأردن تحصل على معدل تساقط مطري يزيد على 200 ملم سنويا، ومن بين هذه النسبة، تشكل المناطق غير المروية المناطق الزراعية البيئية البعلية.
وتشكل المنطقة الزراعية البينية الزراعية الرعوية نحو 90% من الأراضي الأردنية، وتدعم بشكل رئيسي الإنتاج الحيواني.