زاد الاردن الاخباري -
قالت فاعليات شبابية في محافظة الكرك، إن التفاعل الشبابي اللافت في احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الأول للمئوية الثانية، علامة على أن الأردن الجديد سيكون للشباب دور هام في تنميته وازدهاره لأنهم الأقدر على صون وتعزيز المكتسبات الوطنية والبناء عليها.
وأضافت الفاعليات المشاركة باحتفالات محافظة الكرك بعيد الاستقلال السادس والسبعين، أن الشباب بناة الحاضر وأمل المستقبل يراهن عليهم بحمل الرسالة الأردنية الهاشمية بالتحديث والتطوير بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية وهم عنوان المرحلة القادمة للأردن الجديد.
بدوره، قال الكاتب صالح الطراونه، "مرحلة جديده سوف يشهدها الأردن في قادم الأيام ودشنها جلالة الملك عبدالله الثاني في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل أردني، حينما أرسل رسائل واضحة لمفهوم الدولة الأردنيه وما يجب القيام به لتصبح أكثر قوة ومنعة وعطاء"، لافتا إلى أن جلالة الملك ركز على دور الشباب الأردني في المرحلة القادمة والتركيز على وثيقتي المنظومة السياسية والرؤية الأقتصادية، حيث قال جلالته بكل صراحه ووضوح، إن الأردن الجديد سيكون للأجيال الشابة القادرة على صناعة المستقبل الذي سينافس بقوه إذا ما توفرت له سبل النجاح والتقدم وهذا ما سوف تسعى اليه الدولة الأردنية.
وأضاف، أن تحركات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد في مفاصل الدولة الأردنية بدءا من منطقة العقبة الأقتصادية التي أعاد اليها روح التنافس في مجمل مشاريعها ليؤكد عمق دور الشباب الذي يجب أن يكون هو حجر الأساس لإنطلاقته نحو المستقبل بجانب زياراته الميدانية لكل ما يعني الشباب من مبادرات قادرة على إبراز دور الشباب الأردني بالتنمية المستدامة لهذا الوطن.
بدورها، قالت عضو الحزب الديمقراطي الأردني الاجتماعي المهندسة بشرى المحادين، إن الشباب سيكون حاضرا بقوه في الحياة البرلمانية القادمة والتنظيم الحزبي ودوره في إدارة نظام الحكومة والتجاذبات السياسية بمفهوم الحكومة البرلمانية القادمة ويتمثل ذلك بما تضمنته التعديلات الدستورية الأخيرة من تخفيض سن الترشح للانتخابات البرلمانية إلى 25 عاما بالإضافة إلى تضمين الكتل الانتخابية مقعدا للشباب وهذا يؤكد على الدور المستقبلي الفاعل للشباب الأردني بالمشاركة والتغير وتحمل المسؤولية.
من جانبه، أوضح الشاب المهندس أحمد الطراونه، أن مستقبل الأردن الجديد سيكون للشباب، حيث حقق الأردن وبموجب التشريعات الأخيرة الناتجة عن أعمال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة التشريعية والسياسية مفهوم الأستقلال، وهو بذلك يتجه بخطى واثقة نحو التحديث السياسي ومسارات الإصلاح الإقتصادي والإداري ضمن منظومة متكاملة ومتناغمة لتكريس نهج العدالة والعيش المشترك وقبول الأخر وسيادة القانون. وأشار إلى أن الاستقلال هذا العام حمل بطياته معان وقيم كثيرة تستند إلى التلازم بين التحديث السياسي والاقتصادي والإداري لتجذير مفهوم التنمية الشاملة وتمكين الشباب والمرأة عنوان المرحلة القادمة لحماية الوطن ومكتسباته.