زاد الاردن الاخباري -
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي انباء تفيد بمنع السلطات السويدية من ارتداء البلوزات والتنانير والسراويل القصيرة في مراكز اللجوء جنوب البلاد، وذلك للحد من استفزاز وتحريك مشاعر اللاجئين ذو البيئة المختلفة كالأفغان والعراقيين والسوريين.
وتزامن ذلك مع تقارير فرنسية تشير الى ان اللاجئات الأوكرانيات الوافدات حديثاً إلى فرنسا بتن "هدفاً سهلاً" لشبكات الدعارة وأيضاً للراغبين في إيوائهنّ مدفوعين بنوايا سيئة، ما يثير قلقاً كبيراً لدى السلطات والجهات المعنية بحقوق الإنسان.
وبدأت هذه الوقائع في أوائل آذار/مارس عندما وصلت الدفعة الأولى من النازحين الأوكرانيين إلى فرنسا، إذ أثار رجل يقف أمام مركز استقبال افتتحته حديثاً جمعية "فرانس تير دازيل" (فرنسا أرض اللجوء) غير الحكومية في شمال باريس، قلقاً كبيراً، بعدما عرض على لاجئتين أوكرانيتين أن "تعملا" لصالحه.
وقالت شرطة "يوروبول" الأوروبية في نهاية آذار/مارس إنّ هؤلاء اللاجئات عرضة لـ"جذب معتدين فرديين وانتهازيين ينتحلون صفة متطوعين وشبكات إجرامية متخصصة في الاتجار بالبشر".
وتزداد هذه المخاطر عند المحطة الأولى التي تصل اللاجئات إليها كالحدود البولندية أو الرومانية، لكنّها تستمر حتى الوصول إلى فرنسا حيث "لم تُثبَّت أي حالة اتجار" في هذه المرحلة، على ما تؤكد إليزابيث موارون-برو، الأمينة العامة لبعثة "ميبروف" الوزارية المكلفة مكافحة الاتجار بالبشر.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن شابات أوكرانيات وصلن إلى إسرائيل عبر مطار "بن غوريون"، أبلغن عن تعرضهن لمحاولات لإقناعهن بالعمل في "الدعارة" في إسرائيل.
وفي ذات السيتق كشفت القناة 12 الإسرائيلية إنه ومنذ بدء المواجهة العسكرية في أوروبا، بدأ رجال إسرائيليون تداول نكات عبر "فيسبوك" حول النساء الأوكرانيات"، مشيرة إلى أن الشاب "ن" من سكان حيفا، نشر على صفحته في "فيسبوك" صورة له مع امرأتين وكتب عليها "جميل، أنا الآن استقبل أوكرانيتين اثنتين، في إسرائيل هناك المزيد ممن يبحثن عن بيت دافئ، من منكم يتبرع؟".
وفي السياق، قال ياهاف إيريز، المتحدث باسم المقر الرئيسي لمكافحة الاتجار بالنساء والدعارة: "نشعر بقلق بالغ إزاء وضع اللاجئين وحقيقة أنه سيكون هناك من يستغل ضعفهم. طالما كانت هناك صناعة جنسية، فسيتم استغلال النساء اللواتي يواجهن المحن".
وأكد أن "هناك بالفعل تقارير عن اختطاف نساء أوكرانيات من قبل المهربين عبر الحدود، وزيادة ظاهرة شراء العرائس من أوكرانيا، وتجنيد النساء الأوكرانيات للعمل في بيوت الدعارة في الدول الأوروبية مثل ألمانيا"، داعيا الجمهور العام في إسرائيل إلى "اليقظة".