أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان
هل اقتصادنا بالانعاش
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل اقتصادنا بالانعاش

هل اقتصادنا بالانعاش

28-05-2022 11:09 PM

الكاتب الصجفي زياد البطاينة - لا ادري هل خان التعبير حكومتنا الموقرة ...ام ان خبراء الاقتصاد وعباقرته ما زالوا يوهمونها ويوهمونا ان اقتصادنا معافى

ليظلوا يوهموننا بان الحال عال العال ... وحتى لو قاطعنا الدجا ج

والسمنه والرز ووووحتى لو زاد اعداد العاطلين عن العمل واتسعت رقعه الدين واصبحنا نتسول على الابواب ونبيع ونبيع
جكومتنا الرشيده
اضع امامك تساؤلاوتعده وانا على يقين ان مستشاريكم وخبرائكم سيعجزون عن الاجابه عليها وهي محجتي للقول ان اقتصادنا بالانعاش...ز وزيارته واجبه ... ووضعه للاسوا
ولاادري هل قدرنا ان نتعايش الى الابد مع مديونية واعبائها الثقيلة وهي اس البلاء
والى متى سيظل الموطن يدفع الثمن حتى على حساب كرامته موهما نفسه انه يدفع ضريبه الكرامه والبقاء ؟؟؟
لماذا هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الرخاء ؟؟
لماذا لم يات المستثمرون الاجانب كما توقعم وتوقعنا وبالحجم المطلوبحتى المرضي منه
ويحلون عقدتنا ويؤمنون لنا العمل والعلم والحياه المرضيه لنظل نقول الحمد لله

لماذ يعجز الاستثمار المحلي عن تحقيق قفزة نوعية مرجوة ؟؟
اين اموال الخصخصة والواردات التي نسمع عنها ولا نراها
لماذا ارتفع اسعار الكهرباءوالماءشح وحتى السلع التموينية لاتتوفر بالاسواق ؟واكتفي بهذا القدر حتى لايشمث شامث ولا يحسدنا احد على حالنا فلاسياحه ولا زراعه ولاصناعه ولاتجارة ولاعلم ولاتعليم ولالالالالالا
صدقوني اني اعلم بكل القوانين والمحظورات والممنوعات ولا اتحدى ولا اكابر بل انطقني الله لانها وصلت لدقني و لاول مرة لم ا اتمكن من تطويع قلمي وهذه عادته ينفر احيانا ويخرج عن طاعتي فقد عاد كما اطلق عليه من سبق مشاكسا..... و يكتب اليوم بعد صيام وبعد ان سمع ان الحكومة تروج من جديد لسنوات عجاف وبعد ان هرج علينا خبراء الاقتصاد كالبومه ينعقون بالخراب وان سنوات عجاف قادمخ و بعد ان مررت حزمه من القرارات الاقتصادية التي تحولت ككيس ملح يتمنى المواطن ان يعبر فيه نهرا ليذوب ويستريح
دولة الرئيس
لنكن واقعيين وبمبدا الشفافية نقول
ان حكومتنا الرشيدة بدات تهيات بعد ان انتهت من ماراتون الموازنهوالثقع وضمنت مرور قراراتها دون جواز سقر ... وتعرفت الى نوابنا وقدراتهم وطاقاتهم وماعندهم وماهوحجمهم تتهيا اليوم بخجل -لاطلاق قرارات متسارعة جديده بعد ان قامت برفع سعر الماء والكهرباء ستقوم برفع سعر مشتقات النفط من جديد دون النظر الى النتائج وحتى الظروف والامكانات ودون النظر الى اسعار النفط حتى ورفع رسومها وضرائبها التي ترى بها اسهل واقصر الطرق لتغطية العجز بموازنتها المنهوبةوبعد ان اصبحت جرة مخرومه .... أي ان عباقرة الاقتصاد الاردنيالذين نزلوا علينا واوهمونا انهم مفتاح الخلاص من سنوات عجاف قد فشلوا في سياساتهم فعادو لجيوب المواطننين الممزقة والرثة يلتمسون المساعدة مفضلين ذلك على الاعتراف بعجزهم وفشلهم واعلان استقالتهم
دوله الرئيس
توقعنا ان يلمس المواطن الاردني نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة بعهدكم بيديه جمرا حارا وكان العباقرة ومعدي الموازنه يعلمون مسبقا انهم غير قادرين على مواجهة الازمات الاقتتصادية المزمنه والمديونية الضخمة.... لكنهم اشترو الوقت وسوقو خطة التصحيح الاقتصادي والاجتماعي واسعفتهم الكورونا وقانون الدفاع حتى جدري البندورة الجديد وبعد جدري القرود .. اضافه لحب المواطن لوطنه وايمانه بانه القدر
والان جاء دور الانقلاب الموجه للفئات الاقل حظا ولان سداد الدين العام بديهي انه يعرقل النمو ويدمر دور الاقتصادي الاجتماعي ويبهظ حياه الفئات الشعبية ....واصبحنا احوج مايكون لوقفة جادة ومراجعه وتقييم والاجابة على عدة اسئلة منها
يادوله الرئيس بالرغم من اسعار النفط العاليه البعض يخزن البنزين والبعض يشتري القمح والبعض يشتري ماوقع ويقع تحت يديه تحسبا والبعض يذهب للاحزاب ووعودها ويعلم انها احلام

ويعرف انه من المستحيل سادتي ياعباقرة الاقتصاد الاستمرار في خفض عجز الموازنه العامة عن طريق الجباية الضرائبية المباشرة وغير المباشرةالتي تقع على عاتق المواطن الصبور لان هذه السياسة ستؤدي الى ان يصبح الشعب متسولا ان لم يكن يبحث عن لقمة العيش ويتناقص الطلب الكلي ويصاب الاستثمار المحلي المباشر وغير المباشربالشلل كما ان لهذه السياسات حدود تجاوزها يعني تدميرا لحياه الاغلبية وشلل للاقتصاد الوطني وقد بدا

نعم عباقرة الاقتصاد انه من الصعب ان يتعايش الاقتصاد الاردني مع خدمة المديونية والتي تمولها الجباية مما يجعل مستوى المعيشة ويعرقل الاستثمار خلافا ما نادي به سيد البلادالذي طالبكم بتحسين مستوى المعيشة واراحة التعبانين الذين تحموا كثيرا حبا ووفاء
وايمانا بان الاردني فوق كل الجراح وان حبه وانتمائه اكبر من كل الجراح

ولكنا نعلم ان حكوماتنا اصبحت اسيرة قيود تمنعها من ايجاد الحل او التنفيذ فحكومة اليوم ليست حكومة اقتصاديين وهناك مديونية تتضاعف وتتضاعف وبالمقابل ترقب وتمني وهناك ايديولوجيا سياسية تتمثل بالخصخة الشامله المفروضة تعرقل بل عرقلت فعلا مسيرة الحكومة عن القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي
ومازلنا نتسائل ماهي فحوى التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي والمراد تنفيذها والتي ستاتينا بشكل جديد ولماذا تتطلب صيغة انقلابية ضد الحد الادنى من قيود الدستور والقانون

نعم اصبح لزاما على الحكومة اذا ارادت الخلاص فعلا ان تعالج مشكلة المديونية علاجا جذريا نحو الخلاص منها او من فوائدها وحشد كل الموارد في استثمارات حقيقية منتجه في اطار مشروع للتنمية الوطنية المستدامه المتمحورة على نفسها والقادرة على استقطاب الرساميل المحلية والاجنبية وخلق فرص العمل الملائمة لا الاعتماد على رواتب الموظفين المتدنية ولاعلى قوتهم وقارورة الغاز وتنكة الكاز والكل يعرف ان سعرها تفضيلي و يعرف ان حسبة الحكومة مخطؤة ولكن تقبلها مساهمة منه في حمل جزء من المسؤولية والخطا الغير مسؤول عنه تضحية ومشاركة من كلا لفئات الاجتماعية الوطنية لصنع قرار اقتصادي

ان التعايش مع المديونية مستحيل..... والجمود في اطار برنامج التصحيح الاقتصادي يؤدي عمليا الى موت وتحايل على الواقع بواسطة برنامج انفاق جزئي ومؤقت على حساب بيع الموجودات الوطنية كارثة
فهل ستعترف حكومتنا الموقرة ان اقتصادنا بالانعاش حقا/...... وهل ستعيد حكومتنا النظر في رؤيتها المستقبلية فلم تعد هناك بطون تشد عليها الاحزمة ولارواتب تكفي اجرة البيت لتتناسب مع قانون المالكين الجديد ولا صدرا دافئا يحتضن اطفالهم ولاصبرا .
واخاف من ثوره الجياع والمعوزين
وارجو الله ان يتسع صدر الحكومة بمواطنها الذي فقد الصبر وان يكون مانسمعه اليوم على لسان وزير المالية والاقتصد والطاقة وغيرهممن خبراء الاقتصاد ومن هم على دكه المتفرجين مجرد اشاعة فبلدنا ارضا خصبة لنمو الاشاعات؟؟؟ هكذا يقولون حتى انه هناك من يشيع ان حكومتكم راحله عن قريبوسترحل كل الامور للاتي والله اعلم ومجاس النواب سيرحل حزينا كئيببعد ان غفقد حتى رصيده من محبيه وانا اقول مافي دخان بلا نار
واسال الله العون لكم ولموازنتنا واقتصادنا ولنا ولحالنا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع